مولاي يا ذا الحسن والإشراق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مولاي يا ذا الحسن والإشراق لـ عبد الرحمن العيدروس

اقتباس من قصيدة مولاي يا ذا الحسن والإشراق لـ عبد الرحمن العيدروس

مولاي يا ذا الحسن والإشراق

حتى متى ترمي الحشى بفراق

يكفيك أني من مصادمة الجوى

أبدا تسيل النفس من آماقي

ولئن ترد موتي فسؤلي أنه

بحماك لا في شاسع الآفاق

أوردتني أقسى الموارد في الهوى

وأنا الشكور الدائم الأطراق

لكنني أخشى بتبعيدي قلا

فلذا أكاد أذوب من إشفاقي

ويلاه من ألم التبعد آه من

جمر النوى متواصل الأحراق

ويح الغريب بحي رامة والغضى

وهو الغريق بدمعه المهراق

وعليه ناح الرعد في أفق العلا

وبكت عليه الورق في الأوراق

يمضي عليه ليله ونهاره

كرا لوم يحزم عرى الميثاق

ما إن سلا عهد الحبيب ولو سلا

حر الهوى أجزاءه بمحاق

يا ليت من يهواه قدم موته

يوم اللقاء بصارم الأحداق

أوليته إذ لم يبح ورد الردى

لرقيقه المعتوق عن اعتاق

لم يوله بعداً تعاظم أمره

فغدا به متلون الأخلاق

صبراً وتسليماً لا حوال القضا

وضراعة للواحد الخلاق

شرح ومعاني كلمات قصيدة مولاي يا ذا الحسن والإشراق

قصيدة مولاي يا ذا الحسن والإشراق لـ عبد الرحمن العيدروس وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن عبد الرحمن العيدروس

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس الحسيني. أديب، شاعر متصوف، فاضل، من اهل حضرموت. ولد بها في (تريم) وتوفي بمصر. له تصانيف كثيرة منها: (لطائف الجود في مسألة وحدة الوجود-خ) رسالة، و (تنميق الأسفار-ط) جمع فيه ما جرى له مع بعض الأدباء في أسفاره، و (تنميق السفر-ط) فيما جرى عليه وله بمصر و (ديوان ترويح البال وتهييج البلبال-ط) ، و (العرف العاطر في معرفة الخواطر) منظومة.[١]

تعريف عبد الرحمن العيدروس في ويكيبيديا

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس (1135 - 1192 هـ) شيخ وشاعر متصوف من آل البيت النبوي من بلاد حضرموت باليمن. كان له صيت واسع ومكانة محترمة ولا ترد له شفاعة. رحل إلى كثير من الأقطار، إلى الهند والحجاز ومصر وفلسطين وسوريا وتركيا، واستقر بمصر بعد حياة طويلة مليئة بالكفاح والدعوة والسياحة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي