مولع بالهوى وفرط التصابي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مولع بالهوى وفرط التصابي لـ حسام الدين الحاجري

اقتباس من قصيدة مولع بالهوى وفرط التصابي لـ حسام الدين الحاجري

مُوَلَّعٌ بِالهَوى وَفَرطُ التَصابي

لَيسَ يَخلو مِن لَوعَةٍ وَاِكتِئابِ

أنفَدَ الدَمعَ وَاِستَعارَ دَمَ ال

قَلبِ حذاراً مِن فُرقَةِ الأَحبابِ

وَلَعَمري لَقَد يَهون عَلَيهِ

وكُلُّ شَيءٍ إِلّا فِراقَ الشَبابِ

فَإِذا أَمكَنَتكَ فُرصَةُ لَهوٍ

فَاِقتَدِح مِن زِنادِها بِشِهابِ

وَتَغَنَّم صَفوُ الزَمانِ فَإِنَّ ال

عُمر إن طالَ لَمعَة مِن سَرابِ

بَينَ أَرضٍ مَبسوطَةٍ مِن رِياضٍ

وَسَماءٍ مَرفوعَةٍ مِن سَحابِ

وَقيانٍ مِنَ الحَمامِ تُغَنّي

بِاِتِّفاقٍ في لَحنِها وَاِصطِحابِ

وَنَديمٍ صافٍ عَلى كَدَرِ الدَه

رِ سَليمٍ مِن شُبهَةٍ وَاِرتِيابِ

لَم تُعَنِّفهُ بِالمَلامِ وَشَرُّ ال

وُدِّ وُدُّ مُستَحدَث بِعِتابِ

جَرِّبِ الناسَ فَالصَديقُ قَليلُ

فيهِمُ وَالقُلوبُ ذاتُ اِنقِلابِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة مولع بالهوى وفرط التصابي

قصيدة مولع بالهوى وفرط التصابي لـ حسام الدين الحاجري وعدد أبياتها عشرة.

عن حسام الدين الحاجري

عيسى بن سنجر بن بهرام بن جبريل بن خمارتكين بن طاشتكين الإربلي حسام الدين. شاعر مشهور بلقبه دون اسمه، وقد لقب بالحاجري نسبة إلى حاجر وهي بلدة بالحجاز ولم يكن منها، ولكنه ذكرها كثيراً في شعره. عاش منحوساً ومات مقتولاً، ولد ونشأ في إربل ولم يشارك في الأحداث التي جرت في حياته، عاش وقد تناول في شعره الغزل الذي كان جل شعره فيما يعانيه من عشق وصبابة وقد كان ملماً بفروع الثقافة العربية، وكان غزير الشعر، شهد له الكثير من الأدباء وكتاب التراجم بأنه شاعر مجيد. وقد كان جندياً من أولاد أجناد الأتراك. له (ديوان شعر ـ ط) .[١]

تعريف حسام الدين الحاجري في ويكيبيديا

حسام الدين عيسى بن سنجر بن بهرام الحاجري الإربلي يعرف أيضًا بالـبلبل الغرام (1186 - يوليو 1235) شاعر عراقي. تركي الأصل، ينسب إلى حاجر من بلاد الحجاز لأنه أكثر من ذكرها في شعره ولم يكن منها. قتل غدرًا بأربيل. له ديوان شعر، وهو شاعر رقيق الألفاظ، حسن المعاني.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي