ميلاد خير البرايا خير ميلاد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ميلاد خير البرايا خير ميلاد لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة ميلاد خير البرايا خير ميلاد لـ عمر الرافعي

ميلادُ خَير البَرايا خير ميلاد

به الهدى قد تَجَلّى بِالنَبي الهادي

هادي الأَنامِ وَمِصباح الظَلام وَمن

هُوَ المُرَجّى لورّادٍ وَقُصّادِ

روح الوُجود مُمدُّ الكائِنات لَها

مِن فَيضِهِ فَيض إيجادٍ وَإِمدادِ

إِن طابَ إِنشادُ شِعري في المَديح فَقد

وَقفت في مدحه شعري وَإِنشادي

أَو كان في حبّه قلبٌ يَطيرُ لَهُ

شَوقاً فَقَد طرتُ قَلباً مُذ حَدا الحادي

وَجِئتُ أَنشُدهُ من لي بِه وَأَنا

أُنهنهُ العيس في غورٍ وَإِنجادِ

حَقيقة المَرءِ حيثُ القَلبُ مُتّجهٌ

فَلا عدمتُ اِتّجاهي نَحو أَسيادي

بابُ الوُصولِ إِلى طه الرَسولِ وَهم

أَبناؤُه وَلهم أُنمى بِأَجدادي

وجّهتُ وجهي إِلَيهِم أَرتَجي بِهم

نَيل الأَماني وَحَسبي حُبُّهم زادي

وَكلّ من كانَ ذا قلب يَعيشُ بِهِ

فَليدّخره بحبِّ المُصطَفى الهادي

عَلَيهِ وَالآل وَالأصحابِ قاطِبَةً

صلّى المُهيمنُ في جَمعٍ وَأَفرادِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ميلاد خير البرايا خير ميلاد

قصيدة ميلاد خير البرايا خير ميلاد لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي