ميلوا إلى الدار من سعدي بذي السند

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ميلوا إلى الدار من سعدي بذي السند لـ إبراهيم الطباطبائي

اقتباس من قصيدة ميلوا إلى الدار من سعدي بذي السند لـ إبراهيم الطباطبائي

ميلوا إلى الدار من سعدي بذي السند

واستنشدوا الربع ذا الأوتاد والعمد

لعلّ في الدار ذا خبر فيخبرنا

ما كان قبل غدٍ فيها لبعد غدِ

عهدي بها حادثاً تزهو غضارتُها

فهل تأبّد فيها حادث الأبدِ

افض بدمعك والبس فيه سابغةً

فضفاضةً نسج داود من الزردِ

لا تُغرِ في عذل أهل الحب في فندٍ

فالحب مغرىً بأهليه على الفندِ

أعِر جفوني نظراتٍ لهم أَمما

فالعين يخلج فيها عائر الرمد

إن غضك الدهر لا تلجأ إليه تكن

كالعير تنفرُ مِن خوفٍ إلى الأسد

لا تجزعنّ وان قاسيتَ من كمدٍ

فما ابن آدم إلا عرضة الكمدِ

وإنما العيش كدٌّ بعده رغدٌ

لا تحسبنَّ جميع العيش في الرغد

والمرء ما دام مجبول على حسدٍ

ما آفة المرء إلا حالة الحَسَدِ

لا تعبأنَّ بعبء الدهر محتملا

فغفرةُ الليث منهُ موضعُ الكتدِ

في الناس من يحمل الدنيا على كتفٍ

بعزمة النُجُد الضِرغام لا النَقَدِ

ما للمطالب تأباني واطلُبها

وما رجعت بها إلا بصفر يدِ

خدَت بيَ البختريات القلاص ضحىً

وخدا لمهارى ولولا الشوق لم تخدِ

صبحتُ أخدَعَ هذا الليث منفردا

كوري الظلامُ على العيرانة الأجدِ

كأنني وبنات الدهر تلعب بي

أمسى على خدعات الدهر في صفدِ

فلا أعوّلُ في الدنيا على أحد

وهل يعوَّل في الدنيا على أحد

متى تراني في الآفاق منجردا

أمسى وأصبح سبّاقا بمنجرد

هيهات يرقد طرفٌ عبَّ في لجج

من السهاد عباب البحر ذي الزبدِ

لم تُبق لي نكبات البين من جلد

أو تبق مني جلداً لي بلا جلد

شرح ومعاني كلمات قصيدة ميلوا إلى الدار من سعدي بذي السند

قصيدة ميلوا إلى الدار من سعدي بذي السند لـ إبراهيم الطباطبائي وعدد أبياتها عشرون.

عن إبراهيم الطباطبائي

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.[١]

تعريف إبراهيم الطباطبائي في ويكيبيديا

السيّد إبراهيم بن حسن الطباطبائي المعروف بـبحر العلوم (1832 - 1901) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في النجف. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسنية شيعة اثنا عشرية. تلقى تربيته الأولى على يد أبيه حسن بن رضا بحر العلوم في مسقط رأسه ثم استوطن الكاظمية وفأخذ عنه الشاعر عبدالمحسن الكاظمي. طبع ديوانه أول مرة بعد وفاته في بيروت سنة 1913 بيد علي الشرقي. توفي في النجف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي