ميلو إلى الدار من ذات اللمى ميلوا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ميلو إلى الدار من ذات اللمى ميلوا لـ عرقلة الكلبي

اقتباس من قصيدة ميلو إلى الدار من ذات اللمى ميلوا لـ عرقلة الكلبي

ميلو إِلى الدارِ مِن ذاتِ اللَمى ميلوا

كَحلاءَ ما جالَ في أَجفانِها ميلُ

هَذا بُكائي عَليهِما وَهِيَ حاضِرَةٌ

لا فَرسَخٌ بَينَنا يَوماً وَلا ميلُ

مَمشوقَةُ القَدِّ ما في شَنفِها خَرَسٌ

وَلا تَضُجُّ بِساقَيها الخَلاخيلُ

كَأَنَّما قَدُّها رُمحٌ وَمَبسِمُها

صُبحٌ وَحَسبُكَ عَسّالٌ ومَعسولُ

في كُلِّ يَومٍ بِعَينَيها وَقامَتِها

دَمي وَدَمعي عَلى الأَطلالِ مَطلولُ

إِن يَحسُدوني عَليها لا أَلومُهُمُ

لِذاكَ جارَ عَلى هابيلَ قابيلُ

إِنّي لَأَعشَقُ ما يَحويهِ بُرقُعُها

وَلَستُ أُبغِضُ ما تَحوي السَراويلُ

وَرُبَّ ساقٍ سَقانيها عَلى ظَمَأٍ

مُهَفهَفٍ مِثلَ خوطِ البانِ مَجدولُ

حَتّى إِذا ما رَشَفنا راحَ راحَتِهِ

وَهناً وَاِنقالَنا عَضٌ وَتَقبيلُ

جاءَت عَلَيَّ يَدُ الساقي وَمُقلَتُهُ

لَكِنَّني بِزِمامِ العَقلِ مَعقولُ

فَكيفَ أَخشى صُروفَ الدَهرِ إِن وَثَبَت

وَسَيفُ مَولايَ سَيفِ الدينِ مَسلولُ

مَلكُ عَنِ المَجدِ يَوماً لَيسَ يَشغَلُهُ

كَأسٌ دِهاقٌ وَلا حَسناءُ عُطبولُ

وَهَل يَقصُرُ عَن بَأسٍ وَعَن كَرَمٍ

وَقَد تَجَمَّعُ فيهِ الطَولُ وَالطولُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ميلو إلى الدار من ذات اللمى ميلوا

قصيدة ميلو إلى الدار من ذات اللمى ميلوا لـ عرقلة الكلبي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن عرقلة الكلبي

حسان بن نمير بن عجل الكلبي أبو الندى. شاعر من الندماء، كان من سكان دمشق واتصل بالسلطان صلاح الدين الأيوبي فمدحه ونادمه ووعده السلطان بأن يعطيه ألف دينار إذا استولى على الديار المصرية، فلما احتلها أعطاه ألفين فمات فجأة قبل أن ينتفع بفجأة الغنى.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي