نأتك أمامة إلا سؤالا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نأتك أمامة إلا سؤالا لـ عمرو بن قميئة

اقتباس من قصيدة نأتك أمامة إلا سؤالا لـ عمرو بن قميئة

نَأَتكَ أُمامَةُ إِلّا سُؤالا

وَأَعقَبَكَ الهَجرُ مِنها الوِصالا

وَحادَت بِها نِيَّةٌ غَربَةٌ

تُبَدِّلُ أَهلَ الصَفاءِ الزِيالا

وَنادى أَميرُهُمُ بِالفِرا

قِ ثُمَّ اِستَقَلّوا لِبَينٍ عِجالا

فَقَرَّبنَ كُلَّ مُنيفِ القَرا

عَريضِ الحَصيرِ يَغولُ الحِبالا

إِذا ما تَسَربَلنَ مَجهولَةً

وَراجَعنَ بَعدَ الرَسيمِ النِقالا

هَداهُنَّ مُشتَمِراً لاحِقاً

شَديدَ المَطا أَرحَبِياً جُلالا

تَخالُ حُمولَهُمُ في السَرا

بِ لَما تَواهَقنَ سُحقاً طِوالا

كَوارِعَ في حائِرٍ مُفعَمٍ

تَغَمَّرَ حَتّى أَتا وَاِستَطالا

كَسَونَ هَوادِجَهُنَّ السُدو

لَ مُنهَدِلاً فَوقَهُنَّ اِنهِدالا

وَفيهِنَّ حورٌ كَمِثلِ الظِبا

ءِ تَقرو بِأَعلى السَليلِ الهَدالا

جَعَلنَ قُدَيساً وَأَعناءَهُ

يَميناً وَبُرقَةَ رَعمٍ شِمالا

نَوازِعُ لِلخالِ إِذ شِمنَهُ

عَلى الفُرُداتِ يَحُلُّ السِجالا

فَلَمّا هَبَطنَ مَصابَ الرَبيعِ

بُدِّلنَ بَعدَ الرِحالِ الحِجالا

وَبَيداءَ يَلعَبُ فيها السَرا

بُ يَخشى بِها المُدلِجونَ الضَلالا

تَجاوَزتُها راغِباً راهِباً

إِذا ما الظِباءُ اِعتَنَقنَ الظِلالا

بِضامِزَةٍ كَأَتانٍ الثَمي

لِ عَيرانَةٍ ما تَشَكّى الكَلالا

إِلى اِبنِ الشَقيقَةِ أَعمَلتُها

أَخافُ العِقابَ وَأَرجو النَوالا

إِلى اِبنِ الشَقيقَة خَيرِ المُلوكِ

أَوفاهُمُ عِندَ عَقدٍ حِبالا

أَلَستَ أَبَرَّهُمُ ذِمَّةً

وَأَفضَلَهُم إِن أَرادوا فِضالا

فَأَهلي فِداؤُكَ مُستَعتِباً

عَتَبتَ فَصَدَّقتَ في المَقالا

أَتاكَ عَدُوٌّ فَصَدَّقتَهُ

فَهَلّا نَظَرتَ هُديتَ السُؤالا

فَما قُلتُ ما نَطَقوا باطِلاً

وَلا كُنتُ أَرهَبُهُ أَن يُقالا

فَإِن كانَ حَقاً كَما خَبَّروا

فَلا وَصَلَت لي يَمينٌ شِمالا

تَصَدَّق عَلَيَّ فَإِني اِمرِؤٌ

أَخافُ عَلى غَيرِ جُرمِ نَكالا

وَيَومٍ تَطَلَّعُ فيهِ النُفو

سُ تُطَرِّفَ بِالطَعنِ فيهِ الرِجالا

شَهِدتَ فَأَطفَأتَ نيرانَهُ

وَأَصدَرتَ مِنهُ ظِماءً نِهالا

وَذي لَجَبٍ يُبرِقُ الناظِر

ينَ كَاللَيلِ أُلبِسَ مِنهُ ظِلالا

كَأَنَّ سَنا البَيضِ فَوقَ الكُما

ةِ فيهِ المَصابيحُ تُخبي الذُبالا

صَبَحتُ العَدُوَّ عَلى نَأيِهِ

تَريشُ رِجالاً وَتَبري رِجالا

شرح ومعاني كلمات قصيدة نأتك أمامة إلا سؤالا

قصيدة نأتك أمامة إلا سؤالا لـ عمرو بن قميئة وعدد أبياتها تسعة و عشرون.

عن عمرو بن قميئة

ق. هـ / 448 - 540 م بن ذريح بن سعد بن مالك الثعلبي البكري الوائلي النزاري. شاعر جاهلي مقدم، نشأ يتيماً وأقام في الحيرة مدة وصحب حجراً أبا امرئ القيس الشاعر، وخرج مع امرئ القيس في توجهه إلى قيصر فمات في الطريق فكان يقال له (الضائع) . وهو المراد بقول امرئ القيس (بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه) ، إلى آخر الأبيات.[١]

تعريف عمرو بن قميئة في ويكيبيديا

عمرو بن قَمِيئَة بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة (179 ق هـ-85 ق هـ/448-540 م) هو شاعر جاهلي كبير معمر، مجيد مقل، مختار الشعر على قلته. نشأ يتيما وأقام في الحيرة مدة. يقال أن امرأ القيس نزل ببكر بن وائل وقال: هل فيكم من يقول الشعر؟ قالوا: شيخ كبير قد خلا من عمره وأتوه بعمرو بن قميئة فلما أنشده شعره أعجب به فاستصحبه وكان معه إلى الروم. يعتقد أن عمرا بن قميئة هلك في سفر امرئ القيس إلى قيصر الروم فأصبح يقال له «الضائع». وهو المراد بقول امرئ القيس: «بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه... إلخ».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمرو بن قميئة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي