نأتك سليمى دارها لا تزورها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نأتك سليمى دارها لا تزورها لـ مالك بن زرعة الباهلي

اقتباس من قصيدة نأتك سليمى دارها لا تزورها لـ مالك بن زرعة الباهلي

نأتكَ سُلَيمى دارَها لا تَزورُها

وَشَطَّ بها عَنكَ النَوى وَأَميرُها

وَما خِفتُ مِنها البَينَ حَتّى رأَيتُها

مَيمِّمَةً نَحوَ القُرَيَّةِ عيرُها

عليهنَّ أُدمٌ من ظِباءِ تَبالَةٍ

خَوارِجُ من تَحتِ الخُدورِ نحورُها

وَفيهن بَيضاءُ العَوارِضِ طَفلَةٌ

كَهَمِّكَ لَو جادَت بِما لا يَضيرُها

وَما كانَ طِبّي حُبُّها غير أَنَّهُ

يَقومُ لِسَلمى في القَوافي صُدورُها

فَدَع ذا وَلكن هَل أَتاها مُغارُنا

بِذات العَراقي إِذ أَتاها نَذيرُها

بِملمومَةٍ شَهباءَ لَو نَطحوا بها

عَمايةَ أَو دَمخاً لَزالَت صخورُها

يخُضنَ بني كعبٍ وَيدعون مَذحِجاً

لتنصُرَنا كَعبٌ وَكَعبٌ شُطورها

وَلمّا رَأَينا أَنَّ كَعباً عدوُّنا

وَأَبدى دفينَ الداءِ منها ضَميرُها

دَعونا أَبانا حَيَّ كعبِ بنِ مالِكٍ

وَقَد آلَتِ الدعوى إِلَيها كَبيرُها

فَثارَت إِليهم من قُتَيبةَ عُصبَةٌ

وَمن وائِلٍ في الحَربِ يَحمي نَفيرُها

فَدارَت رَحانا ساعَةً وَرَحاهُمُ

نُثَلِّمُ من أَركانِها وَنُديرُها

بِكُلِّ رُدَينيٍّ أَصمَّ مُذَرَّبٍ

وَبالمَشرَفيّاتِ البطيءِ حُسورُها

بضربٍ يُزيلُ الهامَ عَن مُستَقَرِّهِ

وَطَعنٍ كإِيزاغِ المَخاضِ يَثورُها

وَشُعثٍ نواصيهُنَّ يَزجُرنَ مُقدِماً

يُحَمحِمُ في صُمِّ العَوالي ذُكورُها

إِذا انتَسؤوا فَوتَ العَوالي أَتَتهم

عَوائِرُ نَبلٍ كالجَرادِ تُطيرُها

فَما إِن تَرَكنا بينَ قَوٍّ وَضارِجٍ

وَلا صاحَةٍ إِلّا شِباعاً نُسورُها

وَجِئنا بأَمثالِ المَها من نِسائِهِم

صُدورُ القَنا وَالمَشرَفيّ مُهورُها

ونَهديةً شَمطاءَ أَو حرثيَّةً

تُؤَمِّلُ سَيباً من بَنيها يُغيرُها

فتنظُر أَبناءَ الخَميسِ أَراعَها

أَوائِلُ خَيلِ لَم يُدَرَّع بَشيرُها

فآبَت إِلى تَثليثَ تذرِفُ عَينُها

وَعادَ إِلَيها صَمغُها وَبَريرُها

شرح ومعاني كلمات قصيدة نأتك سليمى دارها لا تزورها

قصيدة نأتك سليمى دارها لا تزورها لـ مالك بن زرعة الباهلي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن مالك بن زرعة الباهلي

مالك بن زرعة الباهلي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي