نأتك سليمى فالفؤاد قريح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نأتك سليمى فالفؤاد قريح لـ عبيد بن الأبرص

اقتباس من قصيدة نأتك سليمى فالفؤاد قريح لـ عبيد بن الأبرص

نَأَتكَ سُلَيمى فَالفُؤادُ قَريحُ

وَلَيسَ لِحاجاتِ الفُؤادِ مُريحُ

إِذا ذُقتَ فاها قُلتَ طَعمُ مُدامَةٍ

مُشَعشَعَةٍ تُرخي الإِزارَ قَديحُ

بِماءِ سَحابٍ في أَباريقِ فِضَّةٍ

لَها ثَمَنٌ في البايِعينَ رَبيحُ

تَأَمَّل خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ

يَمانِيَّةٍ قَد تَغتَدي وَتَروحُ

كَعَومِ السَفينِ في غَوارِبِ لُجَّةٍ

تُكَفِّئُها في ماءِ دِجلَةَ ريحُ

جَوانِبُها تَغشى المَتالِفَ أَشرَفَت

عَلَيهِنَّ صُهبٌ مِن يَهودَ جُنوحُ

وَقَد أَغتَدي قَبلَ الغَطاطِ وَصاحِبي

أَمينُ الشَظا رِخوُ اللَبانِ سَبوحُ

إِذا حَرَّكَتهُ الساقُ قُلتَ مُجَنَّبٌ

غَضيضٌ غَذَتهُ عَهدَةٌ وَسُروحُ

مَراتِعُهُ القيعانُ فَردٌ كَأَنَّهُ

إِذا ما تُماشيهِ الظِباءُ نَطيحُ

فَهاجَ لَهُ حَيٌّ غَداةً فَأَوسَدوا

كِلاباً فَكُلُّ الضارِياتِ يُشيحُ

إِذا خافَ مِنهُنَّ اللِحاقَ نَمَت بِهِ

قَوائِمُ حَمشاتُ الأَسافِلِ روحُ

وَقَد أَترُكُ القِرنَ الكَمِيَّ بِصَدرِهِ

مُشَلشِلَةٌ فَوقَ النِطاقِ تَفوحُ

دَفوعٌ لِأَطرافِ الأَنامِلِ ثَرَّةٌ

لَها بَعدَ إِشرافِ العَبيطِ نَشيحُ

إِذا جاءَ سِربٌ مِن ظِباءٍ يَعُدنَهُ

تَبادَرنَ شَتّى كُلُّهُنَّ تَنوحُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة نأتك سليمى فالفؤاد قريح

قصيدة نأتك سليمى فالفؤاد قريح لـ عبيد بن الأبرص وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن عبيد بن الأبرص

? - 25 ق. هـ / ? - 598 م بن عوف بن جشم الأسدي، أبو زياد، من مضر. شاعر من دهاة الجاهلية وحكمائها، وهو أحد أصحاب المجمهرات المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات. عاصر امرؤ القيس وله معه مناظرات ومناقضات، وعمّر طويلاً حتى قتله النعمان بن المنذر وقد وفد عليه في يوم بؤسه.[١]

تعريف عبيد بن الأبرص في ويكيبيديا

عَبيد بن الأبرص الأسدي شاعر جاهلي من أصحاب المعلقات ويعد من شعراء الطبقة الأولى، قتله المنذر بن ماء السماء حينما وفد عليه في يوم بؤسه. عاصر امرؤ القيس وله معه مناظرات ومناقضات، وهو شاعر من دهاة الجاهلية وحكمائها، وأحد أصحاب المجمهرات المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات. وجعله ابن سلام في الطبقة الرابعة من فحول الجاهلية وحكمائها ودهاتها، وقرن به طرفة وعلقمة بن عبدة وعدي بن زيد، وكان شاعر بن أسد غير مدافع، قديم الذكر، طائر الشهرة، شهما، كريما مع ضيق ذات يده.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبيد بن الأبرص - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي