نأتك سليمى فالهوى متشاجر
أبيات قصيدة نأتك سليمى فالهوى متشاجر لـ إسماعيل بن يسار
نَأَتكَ سُلَيمى فَالهَوى مُتَشاجِرٌ
وَفي نَأيها لِلقَلبِ داءٌ مُخامِرُ
نَأَتكَ وهام القَلبُ نَأياً بِذِكرِها
ولجّ كَما لَجَّ الخَليعُ المُقامِرُ
بواضحة الأَقرابِ خَفّاقَةِ الحَشى
برهرَهة لا يَجتَويها المُعاشِرُ
إِذا عَدَّدَ الناسُ المَكارِمَ وَالعُلا
فَلا يَفخَرَن يَوماً عَلى الغَمرِ فاخِرُ
تَراهُم خشوعاً حينَ يَبدو مَهابَةً
كَما خَشَعَت يَوماً لِكِسرى الأَساوِرُ
أغَرّ بِطاحِيٌّ كَأَنَّ جَبينَهُ
إِذا ما بَدا بَدرٌ إِذا لاحَ باهِرُ
وَقى عِرضَهُ بِالمالِ فَالمالُ جُنَّةٌ
لَهُ وَأَهانَ المالَ وَالعِرضُ وافِرُ
وَفي سَيبه لِلمُجتَدينَ عِمارَةٌ
وَفي سَيفِهِ لِلدّينِ عِزٌّ وَناصِرُ
نَماهُ إلى فَرعَي لُؤَيِّ بنِ غالِبٍ
أَبوهُ أَبو العاصي وَحَربٌ وَعامِرُ
وَخَمسَةُ آباءٍ لَهُ قَد تَتابَعوا
خَلائِفُ عَدلٍ مُلكُهُم مُتَواتِرُ
بهاليلُ سَبّاقونَ في كُلِّ غايَةٍ
إِذا اِستَبَقَت في المَكرُماتِ المَعاشِرُ
هُمُ خَيرُ مَن بَين الحجونِ إِلى الصَّفا
إِلى حَيثُ أَفضَت بِالبِطاحِ الحَزاوِرُ
وَهُم جَمَعوا هَذا الأَنامَ عَلى الهدى
وَقَد فرقَت بَينَ الأَنامِ البَصائِرُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة نأتك سليمى فالهوى متشاجر
قصيدة نأتك سليمى فالهوى متشاجر لـ إسماعيل بن يسار وعدد أبياتها ثلاثة عشر.