نأت القلوب وسوف تنأى الدار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نأت القلوب وسوف تنأى الدار لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة نأت القلوب وسوف تنأى الدار لـ الشريف الرضي

نَأَتِ القُلوبُ وَسَوفَ تَنأى الدارُ

وَتَغَيَّرَت بِمَذاعِها الأَسرارُ

وَلَقَد شَقَقتُ حَشى الزَمانِ فَلَم يَكُن

فيهِ سِوى سِرَّ النَوى إِضمارُ

ما لِلخُطوبِ تَبُزُّني ثَوبَ الهَوى

وَعَلَيَّ مِن أَحداثِها أَطمارُ

أَلِفَت ضَميري النائِباتُ كَأَنَّها

لِعِتاقِ أَفراسِ الجَوى مِضمارُ

ما لي أُرَقرِقُ فيكَ دَمعاً تَرتَوي

مِنهُ الخُطوبُ وَما لَهُ مُشتارُ

إيهاً مُؤَمِّلَ طَيِّءٍ لا تَنقُضَن

وُدّاً لَهُ مِن ذِمَّةٍ إِمرارُ

فَلَقَد حَلَلتَ مِنَ الفُؤادِ مَحَلَّةً

في حَيثُ لَيسَ مِنَ الوَرى لَكَ جارُ

فَلَئِن وَفَيتَ فَما الوَفاءُ بِبِدعَةٍ

إِنَّ الوَفاءَ لِذي الصَفاءِ شِعارُ

وَلَئِن غَدَرتَ وَلا عَجيبٌ أَنَّهُ

بَعضُ الزَمانِ بِبَعضِهِ غَدّارُ

نَفسي فِداءُ الغادِرينَ تَباعَدوا

أَو قارَبوا أَو أَنصَفوا أَو جاروا

شرح ومعاني كلمات قصيدة نأت القلوب وسوف تنأى الدار

قصيدة نأت القلوب وسوف تنأى الدار لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها عشرة.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي