نأت وبنا من سحر مقلتها الوسنى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نأت وبنا من سحر مقلتها الوسنى لـ عبد الحميد الرافعي

اقتباس من قصيدة نأت وبنا من سحر مقلتها الوسنى لـ عبد الحميد الرافعي

نأت وبنا من سحر مقلتها الوسنى

غرام يصد النوم ان يطرق الجفنا

نفورٌ نفت عنا الرقاد بينها

فيا ليت ذاك الحسن يشفع بالحسنى

نود سلوا كلما شفنا الهوى

وألحاظها تدعو القلوب هلمّنا

نبية حسن بالظبى من جفونها

دعتنا فأسلمنا النفوس وآمنا

نهيم بفرع نحو وردة خدها

دنا فتدلى قاب قوسين أو أدنى

نحنُّ لها وجداً ونشكو ملالها

وكم دِنف منا إذا ذكرت أنا

نلام عليها في الغرام وربما

شفى اللوم ان تذكر به كبدا مضنى

نطيب بذكراها وتحيى قلوبنا

فهلا نهيت الطير أن يعشق الغصنا

نهيت فؤادي أن يهيم بقدها

فهلا نهيت الطير أن يعشق الغصنا

شرح ومعاني كلمات قصيدة نأت وبنا من سحر مقلتها الوسنى

قصيدة نأت وبنا من سحر مقلتها الوسنى لـ عبد الحميد الرافعي وعدد أبياتها تسعة.

عن عبد الحميد الرافعي

عبد الحميد بن عبد الغني بن أحمد الرافعي. شاعر، غزير المادة. عالج الأساليب القديمة والحديثة، ونعت ببلبل سورية. من أهل طرابلس الشام، مولداً ووفاة، تعلم بالأزهر، ومكث مدة بمدرسة الحقوق بالأستانة، وتقلد مناصب في العهد العثماني، فكان مستنطقاً في بلده، نحو 10 سنين، وقائم مقام في الناصرة وغيرها، نحو 20 سنة، وكان متصلاً بالشيخ أبي الهدى الصيادي، أيام السلطان عبد الحميد، ويقال: أن الرافعي نحله كثيراً من شعره. ونفي في أوائل الحرب العامة الأولى إلى المدينة، ثم إلى قرق كليسا، لفرار ابنه من الجندية في الجيش التركي، وعاد إلى طرابلس بعد غيبة 15 شهراً. واحتفلت جمهرة من الكتاب والشعراء سنة 1347هـ، ببلوغه سبعين عاماً من عمره، فألقيت خطب وقصائد جمعت في كتاب (ذكرى يوبيل بلبل سورية) طبع سنة 1349هـ. وله أربعة دواوين، هي: (الأفلاذ الزبرجدية في مدح العترة الأحمدية -ط) و (مدائح البيت الصيادي -ط) ، و (المنهل الأصفى في خواطر المنفى -ط) نظمه في منفاه، و (ديوان شعره -خ) .[١]

تعريف عبد الحميد الرافعي في ويكيبيديا

عبد الحميد بن عبد الغني الرافعي الفاروقي (1851 - 1932) شاعر وكاتب وصحفي وسياسي لبناني.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي