نادرة عن رجل سفير

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نادرة عن رجل سفير لـ محمد عثمان جلال

اقتباس من قصيدة نادرة عن رجل سفير لـ محمد عثمان جلال

نادِرَة عَن رَجُل سَفير

قابلنا بِجمّه الغَفير

وَقالَ كُنت عِندَ شاه العَجَم

مِن طرف السُلطان فَخر الأُمَم

وَعِندَهُ مدحتُ في سُلطانِنا

وَزدت في تَعظيمه مِن بَينِنا

وَقُلت إِنَّهُ عِماد الدَولَه

لَم يَرتَكن يَوماً عَلى مَن حَوله

بَل وَحده أمورنا يسوسُ

ما شارَكته أَبَدا رُؤوسُ

فَرَدَّني مُحدث في المَجلِس

وَقالَ يا سَفير أَطرق وَاجلس

إِن أَميرنا لَهُ رِجال

أَقَلُّهم تعدُّهُ الأَبطال

وَمُلكنا ذا كُلُّهُ رُؤوسُ

وَبَأسُهُ مِن دونِهِ البؤوسُ

قُلت صدقت يا مُشير فاصغ

وَسر بِنا إِلى الهُدى لا تَطغ

وَاِسمَع حَديث ما رَأَيت أَمسِ

أَفعى بجسم تَحت أَلف رَأسِ

قَد خَرَجَت عَلَيَّ مِن بَطن الجَبَل

شابَ لَها فودى خَوفاً وَاِشتَعَل

وَكُل رَأسٍ خَرَجت مِن طاقه

فَلَم تَجِد نَفسي عَلَيها طاقَه

بَل رُحت هارِباً عَلى جَوادي

وَراحَتي اليُمنى عَلى فُؤادي

ثُم اِختَفَيت بِمغارٍ عَنها

وَقَد تَحَقَّقت بِعَيني مِنها

رَأَيتُها طَلَّت مِن الطِيقان

أَعناقها تشبه للسِيقان

وَلَم تَجد لَها سَبيلاً تَخرُجُ

بَل جسمها في وكرها مُندَرجُ

بَعد ذا شاهَدتُ قَبل اللَيل

أَفعى بِرَأسٍ فَوقَ أَلف ذَيل

قَد خَرَجت بِرَأَسِها تَصول

وَخَرَجت وَراءها الذُيول

وَلَم تَجد مِن مانع يَمنعها

وَكُلُّ ذَيلٍ بَعدها يَتبَعها

فَاِنظُر إِلى هَذا وَخُذ قِياسه

وَاحكُم عَلى الواحد بِالرِياسَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة نادرة عن رجل سفير

قصيدة نادرة عن رجل سفير لـ محمد عثمان جلال وعدد أبياتها عشرون.

عن محمد عثمان جلال

محمد بن عثمان بن يوسف الحسني الجلالي الونائي. شاعر ومترجم وأديب مصري، نشأ يتيماً إذ توفي والده (1249 هـ 1833 م) وعمره لم يتجاوز السبع سنين ونشأ على محبة العلم والاجتهاد. اختاره رفاعة الطهطاوي لدراسة اللغات الفرنسية والعربية في دار اللغات لما رأى فيه من نبوغ وفطنة، وندب في عام 1261 هـ 1845م لتعليم اللغة الفرنسية في الديوان الخديوي. وفي عهد الخدوي إسماعيل عين في ديوان الواردات بالإسكندرية رئيساً للمترجمين بديوان البحرية، ثم عينه الخديوي توفيق (وكان أميراً) رئيساً لقلم الترجمة بوزارة الداخلية. ثم عين قاضياً بالمحاكم المختلطة، ومنحته الحكومة المصرية رتبة المتمايز الرفيعة والحكومة الفرنسية 1886 مـ نيشان الأكاديمية من رتبة ضابط. ولاقته المنية1898 م. له: عطار الملوك، والعيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ، والأربع روايات في نخب التيارات، والروايات المفيدة في علم التراجيدة، ومسرحية سيد، ورواية الأماني والمنة في حديث قبول وورود جنة، ورواية المخدمين، وأرجوزة في تاريخ مصر، وديوان شعر، وديوان الزجل والملح.[١]

تعريف محمد عثمان جلال في ويكيبيديا

محمد عثمان يوسف جلال، شاعر ومترجم وأديب مصري من واضعي أساس القصة الحديثة والرواية المسرحية في مصر، وكان من ظرفاء عصره. ولد عام 1828 ببلدة «ونا القس» مركز الواسطى محافظة بني سويف بمصر، وتوفي بالقاهرة عام 1889م[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد عثمان جلال - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي