ناعورة أنة أنين الهوى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ناعورة أنة أنين الهوى لـ تميم ابن المعز الفاطمي

اقتباس من قصيدة ناعورة أنة أنين الهوى لـ تميم ابن المعز الفاطمي

ناعورة أنَّة أَنِينَ الهوى

لمَّا شكت حَرَّ وساويسها

أنينها صَرَّةُ تدويرها

ودمعها ماء قواديسِها

كأنما الكيزان في بِئرِها

هامُ ملوكٍ في نواوِيسِها

تَقذِف بالماء إلى روضةٍ

كأنها ريش طواويسِها

كأنما السَرْوُ بها نِسْوة

قامت إلى قرعِ نواقيسِها

ويُحسب الخَشخاشُ مِن حولها

يدا أشارت بدبابِيسها

وانفتح النرجِس عن أعين

مصفرَّةِ الأحداقِ من بُوسها

وأُقحوانٍ كثغور المَهَى

مفترَّةٍ من بعد تعبِيسها

وسَوْسَنٍ كالقَرْصِ لمَّا بدت

آثاره في لِينِ ملموسها

نَبَّههُ القَطْر بأندائِه

إذ نثرتْهُ السُّحْبُ من كِيسها

تلعب بالأبصار أنوارُها

لِعْب الأمانِي بِمفاليسها

فرُحْ على رَيْحانها واسترِح

للرّاحِ في دَوْحة مأنوسها

وهاتِها يخفى على الحِسّ ما

جاءت به رِقّةُ محسوسها

كأنما الساقي إذا حثَّها

يقدح لمعَ البرق في كُوسها

عاطيتها لَمْياءَ مجدولةً

يضيق عنها وُسْع ملبوسِها

كأنما نجني جَنَى الشَهْدِ من

بين ثناياها وتلعيسها

كم خِفت من لحظ عيون المَهَا

وكم أخَفْت الأسْد في خِيسها

لاح نذِير الشّيبِ فانزع به

عن الغواني ونواميسها

واسمُ إلى الصفوةِ من هاشم

أهلِ معالِيها وتقديسها

إن قريشاً بِعلا هاشِمٍ

تفخر في عَقْوةِ عِرِّيسِها

إن يك من ياقوتها هاشم

فَعبد شمسٍ من ضغابِيسها

دع عبدَ شمس وأباطيلَها

فقد بدا الله بتنكِيسها

قبيلة ما طهَّر الله مَنْ

شايعها مِن إِثم تنجيسها

طافت بحربٍ وهو فِرعَوْنها

طَوْفَ النصارى حول قسّيسِها

دم النبِيّ المصطفى ظاهِر

يلوح في بنيان تأسِيسها

سَقَت بنِيه بالردى واغتدت

نِساؤه سَبْيا على عِيسِها

قبيلة أفضلها شرُّها

لا شرفت عن حال مرءوسها

فإنها أولى بإتعاسها

ولعنها من لعنِ إِبْليسها

شرح ومعاني كلمات قصيدة ناعورة أنة أنين الهوى

قصيدة ناعورة أنة أنين الهوى لـ تميم ابن المعز الفاطمي وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن تميم ابن المعز الفاطمي

تميم ابن المعز الفاطمي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي