نبئت بسرا أطال الله شقوته

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نبئت بسرا أطال الله شقوته لـ قيس بن سعد الأنصاري

اقتباس من قصيدة نبئت بسرا أطال الله شقوته لـ قيس بن سعد الأنصاري

نبئتُ بسراً أطالَ اللَه شقوتهُ

قال المحال وعمراً دعوة العاصِ

في عُصبة الشام منهم كل ذي جيفٍ

عاتي المقالة عند الحرب حياص

قروا طليقاً لأمرٍ ليس رغبتهم

إلا الفجور على ذي رغبةٍ حاصي

والراقصات بأشياخٍ محلقةٍ

صلع الرؤُوسِ كبيضِ الرألِ جرياصِ

ما في عليّ لأهل الشام من طمعٍ

ليثُ العرين وأفعى بين أعياص

كم من قيلٍ لأهل الشام قد سلبت

عنه الثيابُ كزقٍّ سائلٍ شاص

قد كان يؤمل أن هابَ العراقُ له

عرسٌ سميطٌ تراها ذات إخلاص

لا تحسبن يا بن هندٍ في عداوتكم

كالمرء سعد أبي الزهري وقاص

أو تحسبني كعبدالله في نفرٍ

باعوا علياً بودانٍ ومقلاص

أو كابن مسلمة الراضي بمشبهةٍ

لله فيما يماري ربه عاصي

فالحرب توقدها الأنصارُ مشعلةً

والطيبونَ رجالٌ غيرُ أنكاص

شرح ومعاني كلمات قصيدة نبئت بسرا أطال الله شقوته

قصيدة نبئت بسرا أطال الله شقوته لـ قيس بن سعد الأنصاري وعدد أبياتها أحد عشر.

عن قيس بن سعد الأنصاري

قيس بن سعد الأنصاري

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي