نبئت زرعة والسفاهة كاسمها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نبئت زرعة والسفاهة كاسمها لـ النابغة الذبياني

اقتباس من قصيدة نبئت زرعة والسفاهة كاسمها لـ النابغة الذبياني

نَبِئتُ زُرعَةَ وَالسَفاهَةُ كَاِسمِها

يُهدي إِلَيَّ غَرائِبَ الأَشعارِ

فَحَلَفتُ يا زُرعَ بنِ عَمروٍ أَنَّني

مِمّا يَشُقُّ عَلى العَدوِّ ضِراري

أَرَأَيتَ يَومَ عُكاظَ حينَ لَقيتَني

تَحتَ العَجاجِ فَما شَقَقتَ غُباري

إِنّا اِقتَسَمنا خُطَّتَينا بَينَنا

فَحَمَلتُ بَرَّةَ وَاِحتَمَلتَ فَجارِ

فَلَتَأتِيَنكَ قَصائِدٌ وَلَيَدفَعَن

جَيشٌ إِلَيكَ قَوادِمَ الأَكوارِ

رَهطُ اِبنِ كُوزٍ مُحقِبي أَدراعِهِم

فيهِم وَرَهطُ رَبيعَةَ بنِ حُذارِ

وَلِرَهطِ حَرّابٍ وَقَدٍّ سورَةٌ

في المَجدِ لَيسَ غُرابُهُم بِمُطارِ

وَبَنو قُعَينٍ لا مَحالَةَ أَنَّهُم

آتوكَ غَيرَ مُقَلَّمي الأَظفارِ

سَهِكينَ مِن صَدَءِ الحَديدِ كَأَنَّهُم

تَحتَ السَنَوَّرِ جِنَّةُ البَقّارِ

وَبَنو سُواءَةَ زائِروكَ بِوَفدِهِم

جَيشاً يَقودُهُمُ أَبو المِظفارِ

وَبَنو جَذيمَةَ حَيَّ صِدقٍ سادَةٌ

غَلَبوا عَلى خَبتٍ إِلى تِعشارِ

مُتَكَنِّفي جَنبَي عُكاظَ كِلَيهِما

يَدعو بِها وِلدانُهُم عَرعارِ

قَومٌ إِذا كَثُرَ الصِياحُ رَأَيتَهُم

وُفُراً غَداةَ الرَوعِ وَالإِنفارِ

وَالغاضِرِيّونَ الَّذينَ تَحَمَّلوا

بِلِوائِهِم سَيراً لِدارِ قَرارِ

تَمشي بِهِم أُدمٌ كَأَنَّ رِحالَها

عَلَقٌ هُريقَ عَلى مُتونِ صُوارِ

شُعَبُ العِلافِيّاتِ بَينَ فُروجِهِم

وَالمُحصَناتُ عَوازِبُ الأَطهارِ

بُرُزُ الأَكُفِّ مِنَ الخِدامِ خَوارِجٌ

مِن فَرجِ كُلِّ وَصيلَةٍ وَإِزارِ

شُمُسٌ مَوانِعُ كُلِّ لَيلَةِ حُرَّةٍ

يُخلِفنَ ظَنَّ الفاحِشِ المِغيارِ

جَمعاً يَظَلُّ بِهِ الفَضاءُ مُعَضِّلاً

يَدَعُ الإِكامَ كَأَنَّهُنَّ صَحاري

لَم يُحرَموا حُسنَ الغِذاءِ وَأُمُّهُم

طَفَحَت عَلَيكَ بِناتِقٍ مِذكارِ

حَولي بَنو دودانَ لا يَعصونَني

وَبَنو بَغيضٍ كُلُّهُم أَنصاري

زَيدُ بنُ زَيدٍ حاضِرٌ بِعُراعِرٍ

وَعَلى كُنَيبٍ مالِكُ بنُ حِمارِ

وَعَلى الرُمَيثَةِ مِن سُكَينٍ حاضِرٌ

وَعَلى الدُثَينَةِ مِن بَني سَيّارِ

فيهِم بَناتُ العَسجَدِيَّ وَلاحِقٍ

وُرقاً مَراكِلُها مِنَ المِضمارِ

يَتَحَلَّبُ اليَعضيدُ مِن أَشداقِها

صُفراً مَناخِرُها مِنَ الجِرجارِ

تُشلى تَوابِعُها إِلى أُلّافِها

خَبَبَ السِباعِ الوُلَّهِ الأَبكارِ

إِنَّ الرُمَيثَةَ مانِعٌ أَرماحُنا

ما كانَ مِن سَحَمٍ بِها وَصَفارِ

فَأَصَبنَ أَبكاراً وَهُنَّ بِإِمَّةٍ

أَعجَلنَهُنَّ مَظِنَّةَ الإِعذارِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة نبئت زرعة والسفاهة كاسمها

قصيدة نبئت زرعة والسفاهة كاسمها لـ النابغة الذبياني وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن النابغة الذبياني

زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني المضري، أبو أمامة. شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، من أهل الحجاز، كانت تضرب له قبة من جلد أحمر بسوق عكاظ فتقصده الشعراء فتعرض عليه أشعارها. وكان الأعشى وحسان والخنساء ممن يعرض شعره على النابغة. كان حظياً عند النعمان بن المنذر، حتى شبب في قصيدة له بالمتجردة (زوجة النعمان) فغضب منه النعمان، ففر النابغة ووفد على الغسانيين بالشام، وغاب زمناً. ثم رضي عنه النعمان فعاد إليه. شعره كثير وكان أحسن شعراء العرب ديباجة، لا تكلف في شعره ولا حشو. عاش عمراً طويلاً.[١]

تعريف النابغة الذبياني في ويكيبيديا

النابغة الذبياني (؟؟؟ -18 ق.هـ/؟؟؟ -605 م). شاعر. له قصيدة يعدها البعض من المعلقات، ومطلعها:[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي