نبات بنت سباك الله من أمة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نبات بنت سباك الله من أمة لـ أبو نواس

اقتباس من قصيدة نبات بنت سباك الله من أمة لـ أبو نواس

نَباتُ بِنتِ سَباكِ اللَهُ مِن أَمَةٍ

كَمِ اعتَرَتكِ عَلى الدَهرِ المَشاغيلُ

كَم قَد عَذَلتُ وَكَم عاتَبتُ مُجتَهِداً

وَقُلتُ لَو أَخَذَت فيكِ الأَقاويلُ

ما أَنتِ إِلّا عَروسٌ يَومَ جَلوَتِها

عَلى المِنَصَّةِ تَجلوها العَطابيلُ

أَما نَباتُ فَقَد أَضحَت مُخَضَّبَةً

وَالشِعرُ مُفتَرِقٌ بِالبانِ مَغسولُ

قالَت تَعَلَّلتُ بِالحَنّاءِ قُلتُ لَها

ما بِالتَطاريفِ بِالحَنّاءِ تَعليلُ

هاذي التَطاريفُ مِن غُنجٍ وَمِن عَبَثٍ

كَما زَعَمتِ فَما لِلطَرفِ مَكحولُ

قالَت كَحِلتُ بِعُذرِ العَينِ مِن رَمَدٍ

فَقُلتُ عُذراً فَما لِلشَعرِ مَبلولُ

قالَت مُطِرنا وَلَم تُمطِر فَقُلتُ لَها

ما بالُ مِئزَرِكِ المَصقولِ مَحلولُ

قالَت بَرِمتُ بِهِ حَملاً فَأَثقَلَني

هَذا الإِزارُ فَلَم حُلُّ السَراويلُ

قالَت غُلِبتُ عَلى نَفسي فَقُلتُ لَها

هَذا زِناكِ فَما هاذي الأَباطيلُ

زالَ الحِمارُ وَكانَت تِلكَ مُنيَتَهُ

في الطينِ إِنَّ حِمارَ السوءِ مَوحولُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة نبات بنت سباك الله من أمة

قصيدة نبات بنت سباك الله من أمة لـ أبو نواس وعدد أبياتها أحد عشر.

عن أبو نواس

الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء. شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها. كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة. هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.[١]

تعريف أبو نواس في ويكيبيديا

الحَسَن بن هانِئ بن عَبد الأَوَّل بن الصَباح الحكِّمي المَذحَجي المكنى بأبي عَليَ المعروف بأبي نُوَاس (145هـ - 198هـ) (762م - 813م)، شاعر عربي، يعد من أشهر شعراء عصر الدولة العباسية ومن كبار شعراء شعر الثورة التجديدية. وُلد في الأهواز سنة (145هـ / 762م). ونشأ في البصرة، ثم انتقل إلى بغداد واتّصل بالبرامكة وآل الربيع ومدحهم، واتصل بـالرشيد والأمين. وقد توفي في بغداد سنة (199هـ / 813م). شعر أبي نواس صورة لنفسه، ولبيئته في ناحيتها المتحرّرة، فكان أبو نواس شاعر الثورة والتجديد، والتصوير الفنّي الرائع، وشاعر خمرة غير منازع. ثار أبو نواس على التقاليد، ورأى في الخمرة شخصًا حيّاً يُعشق، وإلاهةً تُعبد وتُكرم، فانقطع لها، وجعل حياته خمرةً وسَكْرة في موكب من الندمان والألحان، ينكر الحياة ويتنكر لكل اقتصاد في تطلّب متع الحياة. شاعر الملاحظة الدقيقة والإحساس العنيف، شاعر الهجران الذي يكثر من الشكوى. وهكذا كان أبو نواس زعيم الشعر الخمري عند العرب. ولكنه تاب عما كان فيه واتجه إلى الزهد، وقد أنشد عدد من الأشعار التي تدل على ذلك.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو نُوّاس - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي