نجم السعادة في علاك تصعدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نجم السعادة في علاك تصعدا لـ علي الغراب الصفاقسي

اقتباس من قصيدة نجم السعادة في علاك تصعدا لـ علي الغراب الصفاقسي

نجمُ السّعادة في عُلاك تصعّدا

والنّصر في ماضي حُسامك خُلّدا

والدُهر لا ينفكّ خادم بابكم

وعلى سواكم لم يزل متمرّدا

أنس الزّمانُ بعدلكم ولطالما

قد كان من جور العداة مشرّدا

ورياضُ مجدك بالثّناء هزارُها

لا زال في ادواحهنّ مُغرّدا

لو أنّ في العلياء ضارعك امرؤ

لغدا المضارع من عُلاك مُجردا

ان تُكس مجدا يعرُ منهُ سواكمُ

وتراه من عدم الكساء مُبرّدا

يا أهل ودّ ابن الحسين أرى لكم

تاجا على هام السّماك مُنضّدا

فأعدتُمُ الأيّام وهي مواسمٌ

وهديتمُ الدّهر المضلّل فاهتدي

أبديتمُ في الناس درّ مآثر

أضحى به جيدُ الزّمان مُقلّدا

ثق أنّ ربّ العرش قلّد سيفكم

نصرا فلا قطع الّذي لك عوّدا

حشا لمثلك أن يُهزّ بحادث

أيهزُّ رضوى مرُّ ريح غرّدا

وابشر بهلك المفسدين جميعهم

عمّا قريب إنّهُ لن يُبعدا

إذ فتحُ جمّال غدا لك مُنبئا

عن فتح وسلات على أدنى المدى

قد جرّأ الأعداء حلمك فارتدوا

بُرد الجناية وانتحوا سبل الرّدى

خسرت تجارةُ أهل جمّال وما

ربحت إذ اشتروا الضّلالة بالهدى

عاصتك قومٌ بالأسُود تشبّهت

أرأيت قطّا في القطوط استأسدا

هب أن حلمك غرّهُم أو ما قضت

شُهبُ السّعود لكم باهلاك العدى

يهنيك يا مولاي ذا الفتحُ الّذي

مازال مُصطحبا لسيفك سرمدا

لا زلت مُمتطيا على هام العلى

عزّا على مرّ الزّمان مُؤيّدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة نجم السعادة في علاك تصعدا

قصيدة نجم السعادة في علاك تصعدا لـ علي الغراب الصفاقسي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن علي الغراب الصفاقسي

علي الغراب الصفاقسي، أبو الحسن. شاعر خلاعي له علم بفقة المالكية من أهل صفاقس. انتقل إلى تونس واتصل بالأمير علي باشا بن محمد، وصار من خواصه ولما قتل علي باشا تحول إلى علي بن حسين باي. ومدحه فعفا عنه وقربه وتوفي بتونس. له (مقامات أدبية) و (ديوان شعر -ط) في تونس.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي