نحن أهل الشام سوط الله في

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نحن أهل الشام سوط الله في لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة نحن أهل الشام سوط الله في لـ عبد الغني النابلسي

نحن أهل الشام سوط الله في

أرضه طبق الحديث الأشراف

وبنا ممن يشا ينتقم ال

له أمر ظاهر لا يختفي

والذي نافقنا ليس على

من بنا آمن بالمشترف

ليس منا كل من في أرضنا

من سوى العارف والمعترف

مثل خير الناس قرني قد أتى

في حديث ثابت مؤتلف

ومراد المصطفى أتباعُهُ

بالهدى من كل شهم مقتفي

مع أن القرن للكل حوى

من ذوي الكفر وأهل الشرف

وكذا هذا فنحن الغربا

بين أهلينا نجوم السُدَف

نحن يا من صرت مبلواً بنا

نهر طالوت فلا تغترف

قد تركنا سيرة الناس ولم

نتبع غير أمور السلف

ديننا الإسلام لله بلا

وقفة في أمرنا لا تقف

ثم صرنا لسهام من ذوي ال

نفس والتدبير مثل الهدف

إن ترد فانظر إلى واحدنا

درة من ثوبه في صدف

كلما مر بقوم عبثوا

منه بالحال الشريف الأنف

وهو في غيظ وفي فرط أذى

دائماً منه لقبح النطف

ليس هذا عبثاً قف واستمع

حكمة مني بها الجهل نفي

انتقام الله ممن شاء ذا

برجال الله أهل الغرف

أسلموا حتى غدوا في يده

كسياط لينات الطرف

يضرب الله بهم من شاءه

من عباد للهوى والسرف

فاحترز إن شئت أو شئت فلا

وتهيأ للأسى والأسف

هم أولوا الجدب رجال سقطوا

في يد الله على السر الخفي

شرح ومعاني كلمات قصيدة نحن أهل الشام سوط الله في

قصيدة نحن أهل الشام سوط الله في لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي