نحن صبحناهم غداة محجر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نحن صبحناهم غداة محجر لـ زيد الخيل الطائي

اقتباس من قصيدة نحن صبحناهم غداة محجر لـ زيد الخيل الطائي

نَحنُ صَبَحناهُم غَداةَ مُحَجَّرٍ

بِالخَيلِ مُحقَبَةً عَلى الأَبدانِ

تَرجى المَطِيَّ مَنعَلاً أَخفافُهُ

وَالجُردُ مُرسَلَةً بِلا أَرسانِ

حَتّى وَقَعنا في سُلَيمٍ وَقعَةً

في شَرِّ ما يُخشى مِنَ الحَدَثانِ

فَاِسأَل غُرابَ بَني فَزارَةَ عَنهُمُ

وَاِسأَل بِنا الأَحلافَ مِن غَطَفانِ

وَاِسأَل غَنِيّاً يَومَ نَعفُ مُحَجَّرٍ

وَاِسأَل كُلاباً عَن بَني نَبهانِ

نَرمي بِهِنَّ بِغَمرَةٍ مَكروهَةٍ

حَتّى يَغِبنَ بِنا إِلى الأَذقانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة نحن صبحناهم غداة محجر

قصيدة نحن صبحناهم غداة محجر لـ زيد الخيل الطائي وعدد أبياتها ستة.

عن زيد الخيل الطائي

زيد بن مهلهل بن منهب بن عبد رضا من طيء، أبو مُكنف. من أبطال الجاهلية. لقب زيد الخيل لكثرة خيله أو لكثرة طراده بها، كان طويلاً جسيماً، من أجمل الناس. وكان شاعراً محسناً، وخطيباً لسناً، موصوفاً بالكرم وله مهاجاة مع كعب بن زهير. أدرك الإسلام ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم سنة 9 هـ في وفد طيء فأسلم وسر به الرسول صلى الله عليه وسلم وسماه (زيد الخير) . ومكث في المدينة سبعة أيام وأصابته حمى شديدة فخرج عائداً إلى نجد فنزل على ماء يقال له (فرده) فمات هناك.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي