نحن يوما وصل ويوما فراق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نحن يوما وصل ويوما فراق لـ ابن غلبون الصوري

اقتباس من قصيدة نحن يوما وصل ويوما فراق لـ ابن غلبون الصوري

نَحنُ يَوماً وَصلٌ ويَوماً فِراقُ

ما لَكُم ما لِعَهدِكُم ميثاقُ

صبرت مهجَتي لرقِّ هَواكُم

وهي كانَت مَعي وفيها إباقُ

واغتَرَرتُم بِذلكَ الفِعل مِنها

وهو مكرٌ مِنها بِكُم ونِفاقُ

فاسأَلوا عَن حَديثِها مَع سِواكُم

وإليكم ذاكَ الحديثُ يُساقُ

ووَداعٍ كشَفتُ فيه قِناعي

حينَ حمِّلتُ منه ما لا يُطاقُ

واستَوَت حَلبةُ الدُّموع فَفي الش

شُهبِ سباقٌ والكمت فيها لحاقُ

ثمَّ أصبَحتُ أستَريحُ إِلى كَش

فِ حَديثي ويتعبُ العُشَّاقُ

وولَقَد أَطرُقُ الحَوانيتَ والمَه

مُومُ مثلي لمِثلِها طَرَّاقُ

مُستَجيراً بعانِسٍ ذات بَيتٍ

طالَما جُهِّزَت إِلَيه الزِّقاقُ

زُرتُها في عِصابَةٍ كلَّما أَظ

لَمَ لَيلٌ بَدا لهُم إِشراقُ

فاستَثاروا مِن الهُمومِ بِكاسا

تٍ دماءُ الهُمومِ فيها تُراقُ

صَبَحَتهم فأَسكَرَتهم وولَّت

ثمَّ عادَت بِها وهُم ما أَفاقوا

تَتبَعُ السّكرةُ أختَها فتَرى ال

أيَّامَ تُطوى كأنَّها أوراقُ

في زمانٍ صَفا ورَقَّت حَواشي

هِ فَأضحى كأنَّه إِسحاقُ

كُلَّما زُرتُه وجدتُ المَعالي

شيدَ مِنها بَيتٌ ومُدَّ رِواقُ

مِنَنٌ أَصبحَت تجولُ عَلى الأَع

ناقِ حتَّى كأنَّها أطواقُ

وعُلاً دونَها السَّماءُ عُلوّاً

وثَناءٌ مِن دونِه الآفاقُ

ومَطايا مِن العَطايا ثِقال

كلَّفت حَملَها سَجايا رِقاقُ

ومَساعٍ أمَرنَه بِافتِخارٍ

فَنَهَتهُ عَن ذلكَ الأخلاقُ

فانتَهى طائِعاً لهنَّ وقَد با

نَ علَيه الحَياءُ والإطراقُ

يَتَخَفَّى بِفعلِهِ عِندَما يَظ

هَرُ في الناسِ فِعلُهُ المِخراقُ

فَلأَفعالِه التمامُ وللأش

عارِ من قَبل وصفِهنَّ المِحاقُ

ربَّما تَكثُر الأَيادي الجَليلا

تُ فَلا تَنفَعُ المَعاني الدِّقاقُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة نحن يوما وصل ويوما فراق

قصيدة نحن يوما وصل ويوما فراق لـ ابن غلبون الصوري وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن ابن غلبون الصوري

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري أبو محمد ابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. وهو صاحب البيت: بالذي ألهم ثناياك العذابا ما الذي قالته عيناك لقلبي فأجابا له (ديوان شعر) .[١]

تعريف ابن غلبون الصوري في ويكيبيديا

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب بن غلبون، أبو محمد الصوري، هو شاعر شيعي من شعراء العصر العباسي. ولد ومات في صور. وهو شاعر بديع الألفاظ حسن المعاني رائق الكلام مليح النظام مشهور بالإجادة بين شعراء أهل الشام، من حسنات القرن الرابع الهجري. جمع شعره بين جزالة اللفظ وفخامة المعنى. وله ديوان شعر يحتوي على خمسة آلاف بيت تقريباً، وهو من أقوى النصوص على تشيعه وعده ابن شهر آشوب من شعراء أهل البيت المجاهدين. عاش في القرن الرابع الهجري وحتى بدايات القرن الخامس.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن غلبون الصوري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي