نديمي قم فقد صفت العقار
أبيات قصيدة نديمي قم فقد صفت العقار لـ عرقلة الكلبي

نَديمي قُم فَقَد صَفَت العُقارِ
وَقَد غَنّى عَلى الأَيكِ الهَزارُ
إِلى كَم ذا التَواني في الأَماني
أَفِق ما العُمرُ إِلّا مُستَعارُ
وَخُذها مِن يَدَي ظَبيٍ غَريرٍ
بِعَينيهِ فُتورٌ وَاِنكِسارُ
غَزالٌ في لَواحِظِهِ لُيوثٌ
وَفي وَجَناتِهِ ماءٌ وَنارُ
إِذا ما اللَيلُ جَنَّ عَلى أُناسٍ
تَجَلّى مِن ثَناياهُ النَهارُ
يَقولُ لِيَ العَذولُ تَسَلَّ عَنهُ
وَما عُذري وَقَد دَبَّ العِذارُ
فَصَبراً لِلنَوى بَعدَ التَداني
فَلولا الخَمرُ ما ذُمَّ الخُمارُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة نديمي قم فقد صفت العقار
قصيدة نديمي قم فقد صفت العقار لـ عرقلة الكلبي وعدد أبياتها سبعة.
عن عرقلة الكلبي
حسان بن نمير بن عجل الكلبي أبو الندى. شاعر من الندماء، كان من سكان دمشق واتصل بالسلطان صلاح الدين الأيوبي فمدحه ونادمه ووعده السلطان بأن يعطيه ألف دينار إذا استولى على الديار المصرية، فلما احتلها أعطاه ألفين فمات فجأة قبل أن ينتفع بفجأة الغنى.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب