نرى الدنيا إلى العقبى سبيلا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نرى الدنيا إلى العقبى سبيلا لـ المطران جرمانوس

اقتباس من قصيدة نرى الدنيا إلى العقبى سبيلا لـ المطران جرمانوس

نَرى الدُنيا إِلى العُقبى سَبيلاً

وَمِن حلّوا بِها جَدوا الرَحيلا

فَلَم تَعفُ المَنايا عَن رِجالٍ

تَساموا عزةً وَذكوا عُقولا

وَكانوا زهرة الدُنيا فدرَّت

عَلَيهُم مِن مَصائِبها سُيولا

فاي الناس في دُنياهُ طابَت

مَوارِدهُ وَلَم يَفقد جَليلا

فَقَدنا اليَوم مَن كانَت يَداهُ

لِمَغنى كل عافِ سَلسَبيلا

فَلَيسَ للسرِّ كتمٌ بَعدَ شُهرَتِهِ

وَمَن باتَت تُناديهِ المَعالي

وَتندبهُ زَماناً مُستَطيلا

وَتَبكيهِ اليَتامى وَالأَيامى

وَمَن في اسرهم فكَّ الكبولا

فَكَم اشفى عَليلاً مِن نَداهُ

وَبرَّدَ قَلب مَن أَمسى غَليلا

وَكَم اعمال برِّ ايّدتها

مَساعيهِ المخلّدةُ الجَميلا

اخُلّان اذرَفوا دَمعَ المآقي

عَلى شَهمٍ حَوى فَضلاً جَزيلا

قَضى مركوبلي لَكن تَعزوا

فَللصَديقِ ذكرٌ لَن يَزولا

وَأَبقى بَعدهُ خَلَفاً سَعيداً

بانجالٍ بِهم يَحيا طَويلا

تَلَقوا مِن مَكارِمِهِ خلالاً

بدوراً لا تَرى أَبَداً افولا

كَذاكَ وَفاتهُ بالرب كانَت

وَلَم نَشهَد لرحلتِهِ مَثيلا

إِلى الفَردوس ارّخ يَوم حلت

مَلائكة السَما نقلت نقولا

دار السَعادة لَمّا زارها بسما

وَأَسطُرَ الحَمدِ للمتَبوع قَد رَسَما

شرح ومعاني كلمات قصيدة نرى الدنيا إلى العقبى سبيلا

قصيدة نرى الدنيا إلى العقبى سبيلا لـ المطران جرمانوس وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن المطران جرمانوس

المطران جرمانوس

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي