نزعت إلى الغواية والفتون

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نزعت إلى الغواية والفتون لـ الأحنف العكبري

اقتباس من قصيدة نزعت إلى الغواية والفتون لـ الأحنف العكبري

نزعت إلى الغواية والفتون

وقدما كنت أركض في المحون

إلى كم ليلة قد بتّ فيها

على فرح وعيش مستكين

يسقيني المدامة ذو اعتدال

ينازع مهجتَيّ على سكون

غرير لم يروّعه رحيل

ولا موت يخاف ولا منون

إذا ما قام فوق جواد جد

روى له الجبال الراسخون

له صدغان قد ضمنا وفاتي

كما ضمنت حميّاها الحنون

يسقيني وينقلني لثاما

كبرد الماء في كبد شحون

على حبّيه هان نفاد مالي

وخوف صدوده أبكى جفوني

هلالي المحاسن ذو اعتدال

لرقة وجهه قد رق ديني

إذا ما صب في قدح عقارا

يزيل الهم عن قلب الحزين

وناولني شربت على سرور

وعاطيت الزجاجة من يليني

عقارا احتويتها مستطيلا

عليها بالمزاح فتحتويني

ويوم أبلج الطرفين رحب

قطعن بضرب عود ذي حنين

شربت الراح يه بديرقنّي

على نور وبهجة ياسمين

وشرب قد شهدتهم ظرافا

أعاقرهم على بث الشجون

وقمت أميل من سكر وشوق

وما أدري شمالي من يميني

شرح ومعاني كلمات قصيدة نزعت إلى الغواية والفتون

قصيدة نزعت إلى الغواية والفتون لـ الأحنف العكبري وعدد أبياتها ستة عشر.

عن الأحنف العكبري

عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره) . ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي