نزلت إلى الأمر الدني وكان لي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نزلت إلى الأمر الدني وكان لي لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة نزلت إلى الأمر الدني وكان لي لـ محي الدين بن عربي

نزلتُ إلى الأمر الدنيّ وكان لي

بذات العلى سرٌ على عرشِه استوى

فعدتُ إلى الكُرسيّ أنظر يمنته

فقال يساري من يبرزخ ما اعتدى

فأزعجني وعد من الله صادقٌ

من العالم الأعلى إلى عالم الثأى

وأودعني من كلِّ شيءٍ نظيره

فإن لاح شيءٌ خارجٌ كان لي صدى

وخاطبني إنا بعثناك رحمة

فأسر فعند الصبح يحمدك السُّرى

على كل كوماءَ عظيمٌ سَنامُها

طويلةُ ما بين القَذالِ إلى المطا

قطعت بها موماة كا مَهمَة

وأنتجت كير الأمر لم أنتج الضوى

نزلتُ بلادَ الهند أطمع أن أرى

أريبالهبحر على أرضها طما

فتلك برازيخُ الأولى شيَّدوا العلى

أقمنا بها والليلُ بالصين قد سجا

ولما رأوا أنْ لا صباح لليلهم

وإن وجودَ النور إنْ أشرقت ذُكا

أتانا رسولُ القومِ مرتدي الدجى

فألفى نساء ما ربين على الطوى

فبادرنه أهلاً وسَهلاً ومرحباً

فأينع غصنٌ كان بالأمس قد ذوى

وذرَّ له قرنُ الغزالةِ شارقاً

ولاح له سرُّ الغزالةِ وانجلى

وخرَّ مريعاً للمعلم خاضعاً

فعاين سرٍّ النون في مركز السفا

وأخرس لما أن تيقنَ أنه

لدى جانبِ الأحلامِ غيثٌ ومجتوى

وأطبق جفنُ العين غيرةَ واصلٍ

لمحبوبه جَذلان مستوهِن القوى

ومن بعده جاءت ركائبُ قومه

عطاشاً فحطوا بالإياب وبالأضا

فقام لهم عن صورةِ الحال مُفصحاً

طليقَ المحيَّا لا يخيب مَنْ دعا

وقال لهم لو أنَّ في الملك ثانياً

يضاهي جمالي لاستوى القاعُ والصوى

شرح ومعاني كلمات قصيدة نزلت إلى الأمر الدني وكان لي

قصيدة نزلت إلى الأمر الدني وكان لي لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي