نزوت نزاء الجندب الجون ضلة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نزوت نزاء الجندب الجون ضلة لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة نزوت نزاء الجندب الجون ضلة لـ الشريف الرضي

نَزَوتُ نِزاءَ الجُندُبِ الجَونِ ضِلَّةً

إِلى باسِلٍ عَبلِ الذِراعَينِ أَغلَبِ

وَما كُنتُ في الأَحياءِ إِلّا ضَميمَةً

تُناطُ بِهِم نَوطَ الإِباءِ المُذَبذَبِ

تُجاوِرُ زَلّاً أَو تُعاقِدُ قِلَّةً

مِنَ الهونِ لا تُدلي بِأُمٍّ وَلا أَبِ

فَحَولَ مَعَدٍّ مُنجِبونَ وَأَنتُمُ

نِزالَةُ فَحلٍ مِنهُمُ غَيرِ مُنجِبِ

تَقَنَّصَهُ صَرفُ المَقاديرِ غِرَّةً

وَكَم فاتَ مِن نابٍ عَلوقٍ وَمِخلَبِ

وَلَو هيجَ لِلهيجاءِ طارَ بِسَرجِهِ

جَوادٌ كَذِئبِ الرَدهَةِ المُتَأَوِبِ

وَكُلُّ سِنانٍ طالِعٍ فَوقَ ضامِرٍ

كَما حامَ زُنبورٌ عَلى ظَهرِ عَقرَبِ

وَفِتيانِ غاراتٍ كَأَنَّ رِماحَهُم

بِجانِبِ ذي القُلاّمِ عيدانُ أَثأَبِ

بِأَيمانِهِم بيضٌ يُضيءُ وُجوهَهُم

قَواضِبُ قَد جُرِّبنَ كُلَّ مُجَرَّبِ

غَرانِقُ أَزوالٌ رَعوا عازِبَ الحِمى

بِصُمِّ العَوالي وَالصَفيحِ المُقَلَّبِ

فَلا تَحسَبوها قَطرَةً مِن دِمائِنا

تَضيعُ وَلَو في طافِحِ النَجمِ مُطلِبِ

إِذا أَعشَبَ الشُقُّ اليَماني فَأَبشِروا

بِيَومٍ عُقامٍ يَنضَحُ الشَرَّ أَجرَبِ

فَإِن تَرحَمونا اليَومَ نَرحَمكُمُ غَداً

بِعَودٍ مِنَ الجُزمِ النَزارِيِّ مُصعَبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة نزوت نزاء الجندب الجون ضلة

قصيدة نزوت نزاء الجندب الجون ضلة لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي