نزيح ديار لا أنيس ولا صحب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نزيح ديار لا أنيس ولا صحب لـ منجك باشا

اقتباس من قصيدة نزيح ديار لا أنيس ولا صحب لـ منجك باشا

نَزيح دِيار لا أَنيس وَلا صَحب

وَعاتب دَهر لَيسَ يَعتبهُ العَتَبُ

مَنازِلَهُ بِالشام أَضحَت خَلية

حَكَت جِسمَهُ إِذ سارَ عَن جِسمِهِ القَلب

لَهُ صِبية عِندَ العداة رَهينة

وَمَدمعهم مِن فَرط لَهفِهم صَبُّ

عُداة إِذا ناموا تَيقَظ شَرهم

فَأَمنهم خَوف وَسَلمهم حَرب

جَنيت عَلى نَفسي لِيَ الذَنب كُلَهُ

بِسيري وَما لِلدَهر في فِعلِهِ ذَنب

غَررت بِأَقوام وَعودَهُم هبا

تَمرّ جهاماً وَاسمَها عِندَهُم سُحب

يُلَبون بِالدَعوى لِطالب سَيبهم

وَلَو شاهَدوا فلساً عَلى الأَرض لانكبوا

وَلَم أَرَ مِن قَبلي عَليلاً طَبيبَهُ

سَقيم اِختبار لَيسَ يُعرف ما الطبُّ

يَمدُّ لِصَيد المَدح مِني حِبالَهُ

عَلى الغَدر مَعقود بِأَطرافِهِ الكذب

وَما الناس إِلّا حَيث يَلتَمس النَدا

وَما الطَير إِلّا حَيث يَلتَقط الحُبُّ

رَجعت وَعَون اللَهِ لِلمَرءِ حارس

وَطِرفيَ لا يَكبو وَنارِيَ لا تَخبو

شرح ومعاني كلمات قصيدة نزيح ديار لا أنيس ولا صحب

قصيدة نزيح ديار لا أنيس ولا صحب لـ منجك باشا وعدد أبياتها أحد عشر.

عن منجك باشا

منجك بن محمد بن منجك بن أبي بكر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن منجك اليوسفي الكبير. أكبر شعراء عصره، من أهل دمشق من بيت إمارة ورياسة. أنفق في صباه ما ورثه عن أبيه، وانزوى، ثم رحل إلى الديار الرومية (التركية) ومدح السلطان إبراهيم، ولم يظفر بطائل، فعاد إلى دمشق سنة (1056هـ) . وعاش في ستر وجاه إلى أن توفي بها. وكان يحذو في شعره حذو أبي فراس الحمداني. له (ديوان شعر -ط) جمعه بعد وفاته فضل الله المحبي.[١]

تعريف منجك باشا في ويكيبيديا

مَنجَك باشا بن محمّد بن مَنجَك اليوسفي الجركسي (1598 - 8 نوفمبر 1669) شاعر سوري من أهل القرن السابع عشر الميلادي. ولد في دمشق ونشأ بها وينتسب إلى أسرة عريقة في الإمارة. عرف عنه عبقريته الذاتية وكَرَمه المفرط. له مجموعة قصائد ومقطوعات نظمها أثناء إقامته بديار الروم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. منجك باشا - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي