نزيه الجناب العال كيف تنزهت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نزيه الجناب العال كيف تنزهت لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة نزيه الجناب العال كيف تنزهت لـ محي الدين بن عربي

نزيه الجنابِ العال كيفَ تنزهت

به مقل الأبصار بالمنظر الأزهى

وكيفَ تراه العين وهو منزه

بكرسيه العالي المنزه والأبهى

إذا سمعت أذناي شرحَ كلامِه

تحققت قطعاً بيننا من هو الأشهى

تعالى جلالُ الله عن كلِّ مدرِكٍ

ولله حالٌ ما ألذُّ وما أشهى

فأنهيتُ أمري طالباً حقَّ خالقي

إلا أنَّ عبد الله من كان قد أنهى

فإن كان حقاً ما يقالُ فإنه

يقرِّرُه حالاً وإلا فقد ينهى

ومثلي من يسهو عن الحقِّ عندما

يقرِّرُه أمراً ومثلي من ينهى

دهاني بأمرٍ كنتُ قبل جهلتُه

فما أمكن المملوك ردَّ فما أدهى

وهي جانبُ البيتِ العتيقِ لعزة

فلم أر أهوى منه بيتاً ولا أدهى

ولم يلهني عنه حميمٌ وصاحبٌ

فإن لم يكن بالقولِ بالحال قد ألهى

فلا تحجبني عنك ربيّ بصورة

فإني لها أسعى كما أنني منها

حديثي الذي عند السماع أبثه

فما هو إلا من روايتنا عنها

وما علمت نفسي مثالاً مطابقاً

كما تزعم الألباب كنتُ لها شبها

إذا طمعت نفسي بإدراك ذاتها

فتلك التي تدعى بجاهلة بلها

تخص إذا خصتْ نفوسَ شريفة

منزهة الأوصاف بالصورة الشوهى

شرح ومعاني كلمات قصيدة نزيه الجناب العال كيف تنزهت

قصيدة نزيه الجناب العال كيف تنزهت لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي