نسبتم إلى المقهور ما اقترف الدهر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نسبتم إلى المقهور ما اقترف الدهر لـ أحمد الكيواني

اقتباس من قصيدة نسبتم إلى المقهور ما اقترف الدهر لـ أحمد الكيواني

نَسَبتُم إِلى المَقهور ما اِقتَرَف الدَهر

وَأَلزمتُم النُشوان ما قَد جَنى السكر

رَمَيتُم بِسَهم العتب قَلباً مَجرحاً

أَحاطَ بِهِ صَدر غَدا مُلؤُه جَمر

أَلَّما جَفا الدَهر الخَؤُون جَفَوتُم

فَهلا رَفقتم عِندَ ما عَنف الدَهر

نَعَم لَكُم العُتبى عَلى كُلِ حالة

لَئِن لَم يَكُن ذَنب لَنا فَلَنا عُذرُ

وَفينا وَإِن هُنا عَلَيكُم تَجلدٌ

وَلَكن عَلى الأَعراض لَيسَ لَنا صَبرُ

أَتاني عِتاب لَم أَسغهُ وَإِن حَلا

وَكُلُ لَذيذ لا مَساغَ لَهُ مُرُّ

وَلَو لَم يَكُن إِجلال قَدرك مَذهَبي

كَما قَد عَرَفتُم قُلت مَعروفَهُ فكر

فَأَخلَصَت سَبك العَتب دَمعاً رَقمتهُ

سُطوراً عَلى خَدي ملخصها سَطرُ

حتوّاً عَلى جان مَحا العَتب صَبرَهُ

فَما ذَنبَهُ عَمد وَما قَلبُهُ صَخر

إِلا يَعذر الطَرف الكَريم إِذا كَبا

وَقَد نالَ مِنهُ القَيد وَالسَوط وَالزَجَر

وَوَاللَهِ ما أَخَرتَ عَنكُم رَسائِلي

وَلا حَدَث عَن نَهج الوَفاءِ وَلي أَمر

فَدونَكَها بِكراً بَديعاً جَمالَها

تَزف إِلى كَفو مَوَدَتُهُ المُهرُ

تَصَدى لَها حرٌّ جَدير بِصَونِها

فَأَبرَزَها مِن خَدر غَيرَتِهِ الفكرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة نسبتم إلى المقهور ما اقترف الدهر

قصيدة نسبتم إلى المقهور ما اقترف الدهر لـ أحمد الكيواني وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن أحمد الكيواني

أحمد الكيواني

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي