نسب تلاشى في سطوع ضيائه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نسب تلاشى في سطوع ضيائه لـ عائشة الباعونية

اقتباس من قصيدة نسب تلاشى في سطوع ضيائه لـ عائشة الباعونية

نسب تَلاشى في سُطوع ضيائه

نُور الشُموس وَبَهجة الأَقمار

وَكسي مِن الرَّحمَن ثَوب جَلالة

حسرت لَدَيها سائر الأَبصار

وَزَكا وَطابَ وَلَم يَزَل مُتَسَلسِلاً

أَبَدا مِن الأَطهار لِلأَطهار

أَنى وَطَه بَدر أُفق سَمائِهِ

وَلَهُ بِهِ فَخر وَأَيُّ فَخار

صَلّى عَلَيهِ اللَّه ما وَضح الضُّحى

وَشَدا عَلى الأَغصان صَوت هِزار

شرح ومعاني كلمات قصيدة نسب تلاشى في سطوع ضيائه

قصيدة نسب تلاشى في سطوع ضيائه لـ عائشة الباعونية وعدد أبياتها خمسة.

عن عائشة الباعونية

عائشة بنت يوسف بن أحمد بن ناصر الباعوني، أم عبد الوهاب. شاعرة أديبة فقيهة متصوفة، نسبتها إلى باعون (من قرى عجلون، في شرقي الأردن) ومولدها ووفاتها في دمشق، تلقت اللغة والأدب. ورحلت إلى مصر سنة 919هـ فمدحت المقر الأشرفي بقصيدة، وعادت، وزارت حلب في السنة التي توفيت بآخرها (922هـ) . لها: بديعية شرحتها شرحاً حسناً، والفتح الحقى من منح التلقي، يشتمل على كلمات نحت بها منحى الصوفية، والملامح الشريفة في الآثار اللطيفة، إشارات صوفية، ودر الغائص في بحر الخصائص منظومة رائية.[١]

تعريف عائشة الباعونية في ويكيبيديا

عائشة بنت يوسف الباعونية (توفيت في اليوم السادس عشر من ذو القعدة 922/ديسمبر 1516) كانت مرشدة وشاعرة صوفية. هي تقريباً الأنثى الإسلامية الصوفية الوحيدة من القرون الوسطى التي سجلت اراءها الخاصة في الكتابة، وهي «بالأحرى ألفت أعمال باللغة العربية أكثر من أي مرأة أخرى قبل القرن العشرين». «فيها وصلت المواهب الأدبية والميول الصوفية لعائلتها إلى تمام الإثمار». ولدت وماتت في دمشق مع أن أصولها ترجع لبلدة باعون الأردنية وإليها تنتسب.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عائشة الباعونية - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي