نشأة الروح بالغروب الطلوع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نشأة الروح بالغروب الطلوع لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة نشأة الروح بالغروب الطلوع لـ عبد الغني النابلسي

نشأة الروح بالغروب الطلوعِ

مثل برق على الطلوع لموعِ

صادر عن توجه الأمر فيه

أمر حق منجَّزٍ مقطوعِ

وبه جسم كل حي وميت

دائماً في تكوُّنٍ مطبوعِ

وتأمل هنا أنابيب ماء

جاريات أو التهاب الشموعِ

وردة كالدهان ذات بطون

وظهور مع الأصول الفروع

قائم كل ذا بأسماء ذات

تتعالى عن مدركات الجموع

ذات حق ما ثم في الكون إلا

هي والكون بالتجدد روعي

هي ذاتٌ لها صفاتٌ وأفعا

ل ولا غير عند أهل الخشوع

فلهذا نقول نحن بأنا

هي أي عين فعلها المجموع

لا بأنا أيْ ذاتها إذ جنونٌ

عينُ هذا المقال للمخدوع

وإذا كان فعلها مثل برق

لامع في صدورها والرجوع

ما له في العيان قط وقوفٌ

صح أنا هي استمع مسموعي

ولهذا حقيقتي همت فيها

قال شيخي وما رآها ولوعي

فأنا كالمجاز عنها وقالوا

صح نفي المجاز عند الخضوع

شرح ومعاني كلمات قصيدة نشأة الروح بالغروب الطلوع

قصيدة نشأة الروح بالغروب الطلوع لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي