نشرت أعلام مدحي في بني يكن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نشرت أعلام مدحي في بني يكن لـ صالح مجدي

اقتباس من قصيدة نشرت أعلام مدحي في بني يكن لـ صالح مجدي

نَشرت أَعلام مَدحي في بَني يَكَنِ

شمّ الأُنوف حماة الدين وَالوَطَنِ

وَخيل فكريَ في مضمار حَيدرهم

بِالسَيف فازَت وَحازَت أَعظَم المِنَن

فَيا لَهُ مِن أَمير عَن أَبيه رَوى

حَديث مَعْنٍ وَأُوتي حكمة اليمن

وَنال ما رام مِن مَجدٍ وَمِن شَرَفٍ

وَمِن مَعال وَمِن سَعد وَمِن وَمِنِ

وَلاحَ في مَهد عَلياه عَلَيهِ لَنا

بَشائرُ اليُمن وَالإقبال وَالفطن

وَسادَ في مصر بَينَ العالمين بِما

لَهُ مِن الفَضل عَن فهم وَعَن وَعَن

فَكَم لَهُ مِن أَياد لا يَقومُ لَهُ

بِشكرها مِن بَني الحاجات ذو لَسن

وَكَم لَهُ مِن سَداد في محاكمة

لِلعَدل فيها حسامٌ حاسم الفتن

وَكَم لَهُ مِن مَزايا بَعضُها مُلئت

بِهِ الصَحائف مِن نَثر وَمتَّزِن

فَاللَه يَشرح مِنهُ الصَدر ما نُشرت

لِلنَصر راياتُ مَنصورٍ عَلى المدن

وَما تبسم عباس بمعترك

لَهاصرٍ في لقاء الخصم ممتحن

وَما صفا مِن خَليل وَدُّه وَصبا

لحفظ ذمّة مَأمون وَمؤتمن

وَما بَدا بَدر عَبد اللَه فَاِبتهجت

بِنوره الأَرض مِن مَصرٍ إِلى عَدَن

وَما تَجرّد إِبراهيم خَيرُ فَتى

لِكَسر ما عَبد النمروذ مِن وَثَن

وَما الحَديد لداود العلا طبعت

مِنهُ الصوارم وَالأَدراع للبَدن

وَما الحسين عَلا قَدراً بنسبته

إِلى محمد المشفوع بالحسن

لازالَ في الدَولة الغَراء عقدُهُمُ

يَسمو بجوهره في الحسن وَالثَمَن

وَكَيفَ لا وَعليّ وَهوَ شمسُهُمُ

يُثني عَلَيهِ الوَرى في السر وَالعَلَن

وَهوَ الأَمير الَّذي أَحيا بِمولده

ما للمكارم مِن فَرض وَمِن سنن

حَيث المهيمن مِن تركٍ وَمِن عربٍ

أَنشاه في طالع بِالسَعد مُقترن

فجاءَ بِالنَصر يحكي في شَمائله

أَباً كَريماً وَخالاً فارس الزَمَن

دامَت مَعاليه طُول الدَهر ما تُلِيَت

نَشرتُ أَعلامَ مَدحي في بَني يَكَن

شرح ومعاني كلمات قصيدة نشرت أعلام مدحي في بني يكن

قصيدة نشرت أعلام مدحي في بني يكن لـ صالح مجدي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن صالح مجدي

محمد بن صالح بن أحمد بن محمد بن علي بن أحمد بن الشريف مجد الدين. باحث، مترجم، له شعر، من أهل مصر، أصله من مكة، انتقل جده الأعلى الشريف مجد الدين إلى الديار المصرية، فولد صاحب الترجمة في أبي رجوان (من أعمال الجيزة) وتعلم في حلوان ثم بمدرسة الألسن بالقاهرة، ونشأ نشأة عسكرية، ثم تحول إلى القضاء، وتوفي بالقاهرة. ترجم عن الفرنسية كتباً كثيرة، ولما ولي الخديوي إسماعيل، انتدبه لترجمة القوانين الفرنسية المعروفة باسم (كود نابليون Code Napteon) فترجمها إلى العربية. وتعلم الإنجليزية سنة 1286هـ. وله (ديوان شعر -ط) قال على مبارك: له من الكتب المترجمة والمؤلفات ما يزيد على 65 كتاباً ورسالة منها: (المطالب المنفية في الاستحكامات الخفية- ط) ، و (ثمانية عشر يوماً في صعيد مصر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي