نشر الشوق والزفير يلف
أبيات قصيدة نشر الشوق والزفير يلف لـ جواد الشبيبي

نشر الشوق والزفير يلف
مغرم شفه الغرام المشف
يتحرى للكرخ جذوة برق
لسناها بمربع القلب خطف
يا بروق الزوراء زدت التماعا
لك جفني بوابل الدمع يهفو
ولحي على الرصافة حلوا
مات صبري وناظري ليس يغفو
وعليهم مدامع مطلقات
وفؤاد على التلهب وقف
ضعفي منهم بكل قوي ال
ردف في خصره نحول وضعف
ينفث السحر طرفه لمحب
وكذا يسحر المحبين طرف
رق جسماً فكاد يشربه الوهم
على أنه من الخيال أشف
حجبته النوى فابعد شوطاً
في مغار الجفا ومن حب يجفو
فلديه من الدلال رواق
وعليه من الشبيبة سجف
فضل الخمر ريقه فهو كرم
خالط الماء صرفها وهو صرف
كوثري ما فض عن ختم كأس ال
ثغر منه لواغر القلب رشف
يا جنياً روض الجمال شباباً
هل لورد بروض خديك قطف
وعبيقاً ملوي الغدائر عرفا
أنت في روضة المحاسن عرف
ماج ماء الصبا بخديك لكن
فيهما شعلة الجمال تحف
صحف الحب عنونتك لتتلى
بك منها يا يوسف الحسن صحف
وعلى مقلتيك خط يراع ال
كحل هاتان للبرية حتف
واوصدغيك ما لها لم يعقب
لي منها على تلاقيك عطف
ذا هلال السما لجيدك طوق
ولاذنيك فرقد الشهب شنف
ان تلح سافراً فانك بدر
أو تمل نافراً فغصن وخشف
ترف الدل قد ثنى منك قداً
كاد يعروه مذ تأود قصف
من عذيري على هواك معيني
بأمون عن السرى لا تكف
من بنات التغليس ادماء عنس
يثقل السوط متنها فتخف
هي حرف يخط فيها لدى السير
بطرس الكثبان حرف فحرف
وبموج السراب فيها يعوم ال
وخد طوراً وتارة فيه تطفو
كم شآها طرف الرياح فقالت
عن وجيفي للبريق كم غض طرف
لو بكفي زمامها لاريحت
بحمىً فيه مورد الفضل يصفو
شرح ومعاني كلمات قصيدة نشر الشوق والزفير يلف
قصيدة نشر الشوق والزفير يلف لـ جواد الشبيبي وعدد أبياتها سبعة و عشرون.
عن جواد الشبيبي
الشيخ جواد بن محمد بن شبيب بن إبراهيم بن صقر البطايحي الشهير بالشبيبي الكبير. عالم جليل، وأديب فذ، وشاعر خالد. ولد ببغداد، وتوفي والده ولم يتجاوز الأسبوع من عمره، فرحلت به أمه إلى النجف، وتربى على جده لأمه الشيخ صادق أطيمش في الشطرتين، فأخذ عنه الشعر والأدب والعلم. ثم رحل مع أمه إلى النجف سنة الوباء 1297، ثم إلى بغداد حيث توفي هناك ودفن في النجف.[١]
تعريف جواد الشبيبي في ويكيبيديا
جواد بن محمد بن شبيب الشَبيبي الجزائري يعرف أيضا بـالشبيبي الكبير (1867 - 1943) شاعر عراقي. ولد في بغداد وتوفي والده وهو لم يتجاوز الأسبوع من عمره، فرحلت به أمه إلى الشطرة، وتربى على جده لأمه صادق أطميش فأخذ عنه الشعر والأدب والعلوم الدينية. تنقل بين بغداد والنجف وبقي في بغداد حيث توفي هناك ودفن في النجف. له ديوان شعر واللؤلؤ المنثور على صدور الدهور.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ جواد الشبيبي - ويكيبيديا