نصبت لأهل المناجاه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نصبت لأهل المناجاه لـ أبو بكر العيدروس

اقتباس من قصيدة نصبت لأهل المناجاه لـ أبو بكر العيدروس

نصبت لأهل المناجاه

في حندس الليل أعلام

واستعذبوا الشهد وأمسوا

قياماً إذ نام من نام

واستقبلتهم لطائف

بهجات فضل وإكرام

من لذّة لا تكيف

ولا تصوّر في الأوهام

قد ذاقها من عناها

وهام فيها الذي هام

واستوحش الخلق واضحاً

في الفيافي والأكام

ولا يعرج على شيء

سواه أو لام من لام

طابوا وفاز المخفون

ونحن أرباب الأثام

نبني ونهدم بنانا

ومنتهى أمرنا إهدام

بالسوف والسوف تسويف

تمضي الليالي والأيام

أيامنا قد تقضت

على التماني والأوهام

وكلّ آت قريب

والعافيه بعدها أسقام

والعمر فان وان طال

لا بدّ من كرّة السام

والغيد تمسي أرامل

منا وأطفالنا أيتام

ونذكر أيام كنا

كأنها أضغاث أحلام

نندم على ما فعلنا

توبتك من عام إلى عام

وليس تدري بعام

يأتيك من ناقص أو تام

أو هل تحققت دنيا

دامت لحدّ أو لها دام

وليس تعلم لخصمك

أمد إذا جاء للالزام

يا كاشف الضرّ يا من

قضى بقدره وإحكام

احفظ علينا جميعاً

عند انقضا العمر الاسلام

قد جدت فضلاً بالإسلام

وأفضل الجود الاتمام

حاشاك بعد التفضل

تذيقنا هون الاصرام

فنحن أهل للاسوا

وأنت أهل للانعام

تمت وصلوا على أحمد

مكرّرا طول الأعوام

شرح ومعاني كلمات قصيدة نصبت لأهل المناجاه

قصيدة نصبت لأهل المناجاه لـ أبو بكر العيدروس وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن أبو بكر العيدروس

أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن في اليمن، فاقتات به فأعجبه، فاتخذه قوتاً وشراباً وأرشد أتباعه إليه، فانتشر في اليمن ثم في الحجاز والشام ومصر، ثم في العالم كله، وأقام بعدن 25 سنة وتوفي بها. ولجمال الدين بحرق الحضرمي كتاب فيه سماه (مواهب القدوس في مناقب ابن العيدروس) . له كتاب في علم القوم سماه (الجزء اللطيف في علم التحكيم الشريف) تصوف على طريقة الشاذلية، و (ثلاثة أوراد) ونظم ضعيف جُمع في (ديوان) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي