نصحتك لا تبع رشدا بغي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نصحتك لا تبع رشدا بغي لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة نصحتك لا تبع رشدا بغي لـ ابن الأبار

نصحتُكَ لا تبع رشداً بغيّ

وبع طلب الرضى بالرشد غيّا

وليّ الشيب بالإقلاع ظلمٌ

فكم ذا تتبعُ التسويف ليّا

ألم تر ما يسوم الناس نشراً

من الآمال كيف يغالُ طيّا

إذا فاء الفتى لنهاه يوماً

رأى الأعمار للآجال فيّا

يبيد الخلق من شيخ وشرخٍ

وهل ترك الردى في الحي حيّا

محت قيساً وليلاهُ الليالي

وغال الموت غيلاناً وميّا

مرامُ الفوز في دنياك دانٍ

بما ترجوه من ريّ وريّا

وخير الزاد تقوى اللّه حقا

فلا تعدل بتقوى اللّه شيّا

شرح ومعاني كلمات قصيدة نصحتك لا تبع رشدا بغي

قصيدة نصحتك لا تبع رشدا بغي لـ ابن الأبار وعدد أبياتها ثمانية.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي