نصيبك من يتم أخذت ومن ثكل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نصيبك من يتم أخذت ومن ثكل لـ أحمد الكاشف

اقتباس من قصيدة نصيبك من يتم أخذت ومن ثكل لـ أحمد الكاشف

نصيبك من يُتمٍ أخذت ومن ثكلِ

ومثلك من يُرثى ويَرثي له مثلي

كلانا من الدنيا رهين بموعد

تلمسته بعدي فأدركته قبلي

وقفت على صحبي حنينيَ لا على

لداتي فما لي من غلام ولا طفل

وجئت لتوديع الرجال وإنني

أعد غداً رحلي لعاقبة الرحل

وقد كان صحبي بعض نفسي ففارقوا

فأصبحت أبكي بعد صحبي على كلي

نصاب من الأحباب بالبعد مثلما

نصاب من الأعداء بالأسر والقتل

وإنيَ في دار أحيط بما بها

وأرقب أخرى لا يحيط بها عقلي

فيا عنبر الوادي وراءك نفحة

على الدهر لا يمحو شذاها ولا يُبلي

وماذا الذي ألقى به عنك سلوتي

وللبين أمسى يستعد الذي يسلي

ذكرت لك العهد الذي لا يناله

سوى الحر عندي والكريم من الأهل

وحسبك من دمعي عليك ومن دمي

لودك هذا الري في الزمن المحل

مدى كل حي منه ما أنت بالغ

على عجل يسعى له أو على مهل

وأني مقيم بين كتبك للرضى

وللذكر ما أتلوه منها وما أُملي

أحيي لك الفضل الذي أنت تارك

وإن كان خطبي مثل خطبك في الفضل

وما هانت الدنيا عليَّ وأهلها

وإن لم أفز منهم بقول ولا فعل

شرح ومعاني كلمات قصيدة نصيبك من يتم أخذت ومن ثكل

قصيدة نصيبك من يتم أخذت ومن ثكل لـ أحمد الكاشف وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أحمد الكاشف

أحمد بن ذي الفقار بن عمر الكاشف. شاعر مصري، من أهل القرشية (من الغربية بمصر) ، مولده ووفاته فيها قوقازي الأصل. قال خليل مطران: الكاشف ناصح ملوك، وفارس هيجاء ومقرع أمم، ومرشد حيارى. كان له اشتغال بالتصوير ومال إلى الموسيقى ينفس بها كربه. واتهم بالدعوى إلى إنشاء خلافة عربية يشرف عرشها على النيل فتدارك أمره عند الخديوي عباس حلمي، فرضي عنه، وكذبت الظنون. وأمر بالإقامة في قريته (القريشية) فكان لا يبرحها إلا مستتراً. (له ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف أحمد الكاشف في ويكيبيديا

أحمد الكاشف أو أحمد بن ذي الفقار بن عمر الكاشف، شاعر مصري معروف من أصل شركسي، كان معاصرًا للشاعر أحمد شوقي، وله مواقف وطنية مشهودة. وُلِد في قرية القرشية من محافظة الغربية بمصر عام 1878م الموافق 1295 هـ. جيء بوالده طفلًا صغيرًا من شمال القفقاس إلى مصر، فتبناه ذو الفقار كُتخُداي وتولّى تربيته. ويقال أن والدته خديجة بنت سليمان من أصل مورلّي باليونان وأن خالته كانت متزوجة من أمين باشا الشمسي سرتُجَّار بندر الزقازيق وأحد المتحمسين للثورة العرابية. تعلّم القراءة والكتابة ومبادئ اللغة الفرنسية وتقويم البلدان والحساب والتاريخ والهندسة والنحو واللغة. كان له ميل كبير إلى التصوير فعمل على تنمية هذا الميل، كما كان له ميل للاستماع إلى الموسيقى، اهتمّ كثيرًا بدراسة تواريخ وسير حياة النابغين والمتميزين بالتفوق والإبداع. بدأ نظم الشعر في مطلع حياته الأدبية مادحًا الأدباء والكتّاب الكبار، كوسيلة ممتازة للإتّصال بهم والتفاعل معهم والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم. تقول عنه الأهرام في عددها الصادر بتاريخ 27 أبريل 1898: «شرع حضرة أحمد أفندي الكاشف أحد أعيان القرشية وناظر المدرسة الأهلية قي تأليف رواية أدبية تاريخية سياسية حماسية سماها "البطل الكريدي" جرت حوادثها في الثلث الأول من هذا القرن فتضمن تاريخ حرب اليونان واستقلال المورة وتغلب العساكر المصرية على ثوار كريت وغير ذلك من الحوادث التي يجدر بكل عثماني الاطلاع عليها وقد تصفحت عدة فصول منها فألفيتها حسنة التركيب بليغة الإنشاء مرصعة بالأشعار الرقيقة فنثني على حضرته ونرجو لمشروعه النجاح». صدر شعره الذي كتبه أثناء حياته في جزئين من مجلّدين كبيرين بعنوان ديوان الكاشف. قال عنه الشاعر خليل مطران يصف طبيعة شعره: «الكاشف ناصح ملوك، وفارس هيجا، ومُقرِّع أُمم، ومُرشِد حيارى».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد الكاشف - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي