نضا من شبيبته ما نضا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نضا من شبيبته ما نضا لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة نضا من شبيبته ما نضا لـ ابن قلاقس

نَضا من شَبيبتِه ما نَضا

وكان الصِبا إلفَهُ فانقضى

وخلّى السوادَ لأصحابِه

وبيّض في وجهِ بيّضا

فكم غادةٍ عنهُ قد أعرضَتْ

وكم رشأٍ عنه قد أعْرَضا

ولو عادَ دهرٌ كما قد بَدا

له وزمانٌ كما قد مضى

لقابَلْتُهُ بوجوهِ الوصالِ

ولاحظتُهُ بعيونِ الرضا

وأحورٍ مهما رَنا ناظراً

أعلَّ الجوارحَ أو أمرَضا

له في تثنّيه فعلُ الرماحِ

وفي لحظِه الصارمُ المُنتَضى

تعرضتُه كيْ يردّ السلامَ

وسلمتُ بدْءاً فما أعْرَضا

وقلت له رِقَّ لي إنّ في

فؤادي بحبكَ جَمْرَ الغَضا

فقال أمَا لك من زاجِرٍ

وبرقُ مشيبِكَ قد أوْمَضا

ألا إن رأسَك قد أطلعتْ

جوانبُها شعَراً أبيضا

وحقِّ الصبابةِ للشائبينَ

إذا أنصفوا الشَيْبَ أن يُرْفَضا

فقلتُ ونَهنَهْتُ دمعَ العيونِ

بذاك الإلهُ علينا قَضى

شرح ومعاني كلمات قصيدة نضا من شبيبته ما نضا

قصيدة نضا من شبيبته ما نضا لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي