نطقت عنك ألسن الأغماد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نطقت عنك ألسن الأغماد لـ عمارة اليمني

اقتباس من قصيدة نطقت عنك ألسن الأغماد لـ عمارة اليمني

نطقت عنك ألسنُ الأَغمادِ

بجدال الرقاب يوم الجلاد

وسرى الحمد من لسان القوافي

مخبراً عن نداك في كل ناد

فتمتع بدولة خدمتها

بالتهاني مواسم الإعياد

دولةٌ حاضرية حاسدوها

في انتقاص وغيرها في ازدياد

لك من صدرها محل الفؤاد

أو فمن طرفها محل السواد

فعل محمود كاسمه بعد أيو

ب وفاء أو كاسمه في المبادي

ساد فيها وسد عنها خطوبا

ذهبت بين عزمه والسداد

أنت ثبتها برغم المداجي

في بداياتها ورغم المبادي

أردفت خلفها رجالاً وخلت

معها منتهى عنان الهادي

لا خلت منك والداً لك منها

في المهمات طالعة الأولاد

والدٌ ألفت مساعيه فيها

بين أجفانها وبين الرقاد

هيبةٌ تملأ الصدور ولكن

أين منها مواضع العباد

لم تزل تعمر القلوب إلى أن

زرعت حب حبه في الفؤاد

فله في النفوس خالص ود

ثابتٍ في ضمائر الاعتقاد

طهر اللَه صدره حين أعلى

قدره عن ضغائن الأحقاد

جهلوا ما عرفت مني وفضلي

علمٌ فوق شامخ الأطواد

نقصوا بي من حيث زادوا فكانوا

نسباً زاد نقصه بزياد

أنت واصلت بالكرامة برى

وهي أقصى مطالبي ومرادي

ثم أتبعتها بألطفا بر

بالغت في تعهدي وافتقادي

شرح ومعاني كلمات قصيدة نطقت عنك ألسن الأغماد

قصيدة نطقت عنك ألسن الأغماد لـ عمارة اليمني وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن عمارة اليمني

عمارة بن علي بن زيدان الحكمي المذحجي اليمني، أبو محمد، نجم الدين. مؤرخ ثقة، وشاعر فقيه أديب، من أهل اليمن، ولد في تهامة ورحل إلى زبيد سنة 531هـ، وقدم مصر برسالة من القاسم بن هشام (أمير مكة) إلى الفائز الفاطمي سنة 550 في وزارة (طلائع بن رزيك) فأحسن الفاطميون إليه وبالغوا في إكرامه، فأقام عندهم، ومدحهم. ولم يزل موالياً لهم حتى دالت دولتهم وملك السلطان (صلاح الدين) الديار المصرية، فرثاهم عمارة واتفق مع سبعة من أعيان المصريين على الفتك بصلاح الدين، فعلم بهم فقبض عليهم وصلبهم بالقاهرة، وعمارة في جملتهم. له تصانيف، منها (أخبار اليمن- ط) ، و (أخبار الوزراء المصريين- ط) ، و (المفيد في أخبار زبيد) ، و (ديوان شعر- خ) كبير.[١]

تعريف عمارة اليمني في ويكيبيديا

نجم الدين أبو محمد عمارة بن أبي الحسن بن علي بن زيدان بن أحمد الحكمي المذحجي (515 هـ/ 1121 م - 2 رمضان 569 هـ/6 أبريل 1174 م) هو كاتب ومؤرخ وشاعر يمني من تهامة عاش في القرن السادس الهجري، واشتهر بارتباطه بالحكام الفاطميين في مصر. أوفده أمير مكة قاسم بن هاشم رسولاً إلى الفاطميين بالقاهرة، وفي بعثته الثانية قرر البقاء في القاهرة، وبها توفي. مآثاره «أرض اليمن وتاريخها» (وقد ترجمها هنري كسلز كاي إلى الإنكليزية) و«النكت العصرية في أخبار الوزراء المصرية»، نشرهما المستشرق هرتويغ درنبرغ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمارة اليمني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي