نطقت مقلة الفتى الملهوف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نطقت مقلة الفتى الملهوف لـ أبو تمام

اقتباس من قصيدة نطقت مقلة الفتى الملهوف لـ أبو تمام

نَطَقَت مُقلَةُ الفَتى المَلهوفِ

فَتَشَكَّت بِفَيضِ دَمعٍ ذَروفِ

تَرجَمَ الدَمعُ في صَحائِفِ خَدَّي

هِ سُطوراً مُؤَلَّفاتِ الحُروفِ

فَلَئِن شَطَّتِ الدِيارُ وَغالَ ال

دَهرُ في آلِفٍ وَفي مَألوفِ

وَتَبَدَّلتُ بِالبَشاشَةِ حُزناً

بَعدَ لَهوٍ في مَربَعٍ وَمصَيفِ

فَعَزائي بِأَنَّ عِرضي مَصونٌ

سائِغُ الوِردِ وَالسَماحُ خَليفي

ثُمَّ عِلمي عَلى حَداثَةِ سِنّي

بِصُروفِ الدُهورِ وَالتَصريفِ

راكِبٌ لِلأُمورِ في حَلبَةِ الأَي

يامِ لِلمُنجِياتِ أَو لِلحُتوفِ

ذو اِعتِداءٍ عَلى ثَراءِ فَتى الجو

دِ الشَريفِ الفَعالِ وَاِبنِ الشَريفِ

لَيتَ شِعري ماذا يُريبُكَ مِنّي

وَلَقَد فُقتَ فِطنَةَ الفَيلَسوفِ

إِنتَهِز فُرصَةً تَسُرُّكَ مِنّي

بِاِصطِناعِ الخَيراتِ وَالمَعروفِ

أَنا ذو مَنطِقٍ شَريفٍ لِإِعطا

ءٍ وَذو مَنطِقٍ لِمَنعٍ عَفيفِ

ما أُبالي إِذا عَنَتكَ أُموري

كَيفَ أَنحَت عَلَيَّ أَيدي الصُروفِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة نطقت مقلة الفتى الملهوف

قصيدة نطقت مقلة الفتى الملهوف لـ أبو تمام وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن أبو تمام

حبيب بن أوس بن الحارث الطائي. أحد أمراء البيان، ولد بجاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها. كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع. في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني. وذهب مرجليوث في دائرة المعارف إلى أن والد أبي تمام كان نصرانياً يسمى ثادوس، أو ثيودوس، واستبدل الابن هذا الاسم فجعله أوساً بعد اعتناقه الإسلام ووصل نسبه بقبيلة طيء وكان أبوه خماراً في دمشق وعمل هو حائكاً فيها ثمَّ انتقل إلى حمص وبدأ بها حياته الشعرية. وفي أخبار أبي تمام للصولي: أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء.[١]

تعريف أبو تمام في ويكيبيديا

أَبو تَمّام (188 - 231 هـ / 803-845م) هو حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أحد أمراء البيان، ولد بمدينة جاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها. كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع. وفي أخبار أبي تمام للصولي: «أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء». في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أَبو تَمّام - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي