نطق اليشكري منا فأبدى
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة نطق اليشكري منا فأبدى لـ قراد بن أجدع

نطقَ اليشكريُّ منّا فأبدى
فَرَقاً من مُصَمِّمٍ هُنْدوُاني
ثم ثَنَّى بمثلِهِ إذ رأى المو
تَ عِياناً في لحظةِ النعْمانِ
فتلافتْهُ رحمَةٌ من مليكٍ
ذي بهاء واري الزنادِ هِجانِ
فلهُ الويْلُ كيفَ ساغَ له القو
لُ مُجِدَّا أو مازِحا باللّسانِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة نطق اليشكري منا فأبدى
قصيدة نطق اليشكري منا فأبدى لـ قراد بن أجدع وعدد أبياتها أربعة.
عن قراد بن أجدع
قُراد بن أجدع الكلبي. شاعر جاهلي من بني الحداقية، من بني جشم بن بكر بن عامر الأكبر، كان نصرانياً، ومن مجالسي ملوك الحيرة. وهو صاحب قصة الوفاء المعروفة التي كفل فيها حنظلة الطائي يوم عزم النعمان بن المنذر (أو المنذر بن ماء السماء) قتله في يوم بؤسه. وقد أنشد قراد قوله: فإن يك صدر هذا اليوم ولى فَإن غداً لناظره لقريب وذلك بعدما قال له الملك قبل يوم من انتهاء مدة كفالته: ما أراك إلا هالكاً.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب