نظرة فابتسامة فسلام
أبيات قصيدة نظرة فابتسامة فسلام لـ سليم عنحوري
نظرةٌ فابتسامةٌ فسلامٌ
فاحترامٌ فخشيةٌ فرجاءُ
فأَمانٍ فدربةٌ فاتّصالٌ
فكلامٌ فموعدٌ فلقاءُ
ففراقٌ يكون فيهِ دواءُ
لقلوبٍ قد نَدَّ عنها الوفاءُ
تطلب الوصل لا الغرام فتسلو
لا ثباتٌ على الهوى لا بقاءُ
كل يوم لها غرامٌ جديدٌ
فيهِ وصلٌ فسلوةٌ فشفاءُ
فانصرافٌ عن الفراغ لسكرٍ
فاعتلالُ ففافةٌ فشقاءُ
تلك حال الانذال في كل صُقعٍ
يكثرون الاهواءَ وهي هباءُ
يعشقون الغادات هنَّ هناءُ
يعبدون اللذَّات هنَّ بلاءُ
لا كهذا غرام شهمٍ نبيلٍ
قد تجلَّى منهُ عليهِ ضياءُ
تعشق الروحُ مثلها لمعانٍ
هي ظُرفٌ ورقَّةٌ وذكاءُ
وجلالٌ وهيبةٌ وحياءٌ
ذاك عشقٌ لا يحتويه فناءُ
تتلاقى الأرواح قبل جسومٍ
لفراقٍ يكون منه الداءُ
ذا تلاقٍ يكون فيه عفافٌ
فيهِ منهُ على الهوى رقباءُ
ينقضي بين عطفة وحنانٍ
وحديثٍ هو النُهى والهناءُ
فاشتياقٌ فغيرةٌ فظنونٌ
فعتابٌ فوحشةٌ فجفاءُ
فسهادٌ فلَوعةٌ فاكتئابٌ
فنحولٌ فزفرةٌ فبكاءُ
فرجوعٌ الى الحقيقة وَجداً
هكذا هكذا يدوم الولاءُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة نظرة فابتسامة فسلام
قصيدة نظرة فابتسامة فسلام لـ سليم عنحوري وعدد أبياتها سبعة عشر.
عن سليم عنحوري
سليم بن روفائيل بن جرجس عنحوري. أديب، من الشعراء، من أعضاء المجمع العلمي العربي، مولده ووفاته في دمشق، تقلد بعض الوظائف في صباه. وزار مصر سنة 1878م، فتعرف إلى السيد جمال الدين الأفغاني واتصل بالخديوى إسماعيل، وأنشأ مطبعة "الاتحاد" وصحيفة "مرآة الشرق" ولم يلبث أن أقفلهما، وعاد إلى دمشق، فتولى أعمالاً كتابية، وأكثر من مطالعة كتب "الحقوق" واحترف المحاماة حوالي سنة 1890 ثم كان يقضي فصل الشتاء من أكثر الأعوام في القاهرة، فأصدر فيها مجلة "الشتاء" وكان كثير النظم، قليل النوم، أخبرني بدمشق (سنة 1912) أنه منذ ثلاثين عاماً لم ينم أكثر من ثلاث ساعات في اليوم، تتناوب بناته السهر معه، يخدمنه ويكتبن ما يملي من نظم وغيره. له: (كنز الناظم ومصباح الهائم-ط) الجزء الأول منه، و (آية العصر-ط) نظم، ومثله (الجوهر الفرد-ط) ، و (سحر هاروت-ط) ، و (بدائع ماروت-ط) ، وله (كتاب الجن عند غير العرب-ط) ، و (حديقة السوسن) نشرها في مجلتي الضياء والشتاء.[١]
تعريف سليم عنحوري في ويكيبيديا
سليم عَنْحُوري (1272 - 1352 هـ / 1856 - 1933 م) هو أديب سوري. هو سليم بن روفائيل بن جرجس عنحوري. ولد في دمشق، وطوّف بين جهات من بلاد الشام، ومصر، والأناضول، والآستانة، وتوفي في دمشق.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ سليم عنحوري - ويكيبيديا