نظرت بعيني شادن ظمآن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نظرت بعيني شادن ظمآن لـ جعفر الحلي النجفي

اقتباس من قصيدة نظرت بعيني شادن ظمآن لـ جعفر الحلي النجفي

نظرَت بعينَيْ شادنٍ ظمآنِ

ظمياء بالتلعات من نعمانِ

وَشَدا بِذاك الربع جَرس حليها

فَتمايلت طَرباً غُصون البان

الحُب يا ظميا عَناءٌ أَولٌ

وَالعَذل فيهِ هوَ العَناء الثاني

لَو كانَ غَيرك ما تملك مقودي

كلا وَلا ألوى بِفضل عناني

حاولت كتمان الهَوى فوشت بِهِ

في سرّ قَلبي أَدمُع الأَجفان

فَلأرحلَنَّ العيس للهادي الَّذي

بِحِماه مِن جَور الزَمان أماني

طَلب الرِهان مِن الكِرام فَسَلَّموا

بِالسَبق لِلهادي بِغَير رِهانِ

فَلأضربَنَّ بِهِ الزَمان كَأَنَّني

لاقَيت ساعده بِحَدِّ يَماني

غاليت في مَدح السَحابة إن أَقل

هِيَ في النَدى وَيَمينُه سيان

إِنسانُ عَين الدَهر أَنتَ وَلا أَرى

لِلعَين مكرمةً بِلا إِنسان

مِن آل جَعفرٍ الَّذينَ بُيوتُهم

قاصي الأَنام يؤمُّها وَالداني

وَإِذا أَبو الهادي اِعتصمت بِهِ فَقَد

أَمسيت مِنهُ بضفتي ثَهلان

هوَ بَحر علم كَفُّه بَحر النَدى

فَجَرى الرَجا حَيث التقى البَحران

ما زالَ يَنظم بِالعلوم قَلائِداً

فَكأنهن قَلائدُ العقيان

أَرسى وَأَرجح حلمه من يذبلٍ

لَو يوضعان بِكَفتي مِيزان

خَضع الزَمان لَهُ وَكانَ بِجيده

مِن جُوده طوقٌ مِنَ الإِحسان

يا أَيُّها المَولى الَّذي بِعَلائه ال

مَوروث قَد أَربى عَلى كيوان

هَيهات مالك مِن قَرين في العُلى

فَأَقول فُقت بِها عَلى الأَقران

شرح ومعاني كلمات قصيدة نظرت بعيني شادن ظمآن

قصيدة نظرت بعيني شادن ظمآن لـ جعفر الحلي النجفي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن جعفر الحلي النجفي

جعفر الحلي النجفي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي