نظروا الهلال فأعظموه وأكبروا
أبيات قصيدة نظروا الهلال فأعظموه وأكبروا لـ صفي الدين الحلي
نَظَروا الهِلالَ فَأَعظَموهُ وَأَكبَروا
حَتّى سَفَرتَ فَقيلَ هَذا أَكبَرُ
وَدَرَوا بِأَنَّهُم بِذَلِكَ أَخطَأوا
فَأَتاكَ كُلٌّ تائِباً يَستَغفِرُ
يا جَنَّةً يَصلى المُحِبُّ بِها لَظىً
وَيَموتُ مِن ظَمَإٍ وَفيها الكَوثَرُ
صَيَّرتَني في نارِ حُبِّكَ خالِداً
قَلبٌ يَذوبُ وَأَدمُعٌ تَتَحَدَّرُ
فَكَأَنَّ قَلبي في الحَقيقَةِ مِرجَلٌ
نارُ الصَبابَةِ حَولَهُ تَتَسَعَّرُ
فَإِذا تَصاعَدَ بِالتَنَفُّسِ حَولَها
تُهدي إِلى عَيني الدُموعَ فَتَقطُرُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة نظروا الهلال فأعظموه وأكبروا
قصيدة نظروا الهلال فأعظموه وأكبروا لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها ستة.
عن صفي الدين الحلي
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]
تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا
صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي - ويكيبيديا