نعيمي في الحب أن تشقى
أبيات قصيدة نعيمي في الحب أن تشقى لـ ابن سهل الأندلسي
نَعيمي في الحُبِّ أَن تَشقى
بِالوَجدِ نَفسي الفانِيَه
وَمَوتي مِن لَحظِكَ المُصبي
هُوَ الحَياةُ الباقِيَه
عَجِبتُ أَنَّ هَوى الغُزلان
مُستَعذَبٌ فيهِ العَذاب
وَلَيلُ الهَوى عَلى الهَيمان
أَحسَنُ مِن لَيلِ الشَباب
وَوَعدي فيهِ مَعَ السُلوان
أَكذَبُ مِن وَعدِ السَراب
وَنَفسي تَقطَعُها شَوقاً
ظُبى الهُمومِ الماضِيَه
وَقَلبي مِن أَغصُنِ الكَربِ
يَجني قُطوفاً دانِيَه
فُؤادي رَهنٌ لَدى الوَجدِ
هَذا عَلَيهِ قُدِّرا
وَطَرفي وَقفٌ عَلى السُهدِ
فَالنَجمُ مَعقودُ العُرى
فَلَيتَ البُعادَ في البُعدِ
بِحَيثُ قَد حَلَّ الكَرى
ياقَلبي إِنّي أَرى العِشقا
جَرَّ عَلَينا داهِيَه
وَهَبَّت ريحٌ مِنَ الحُبِّ
عَفَّت رُسومَ العافِيَه
ما أَحرى مَن هامَ في هَمِّ
أَن يَسهَرَ اللَيلَ الطَويل
مُرَدّىً بِالحُسنِ مَعتَمِّ
يُعِلُّ بِاللَحظِ العَليل
بَدا لي في فِعلِهِ ظَلَم
الخَصرِ بِالرِدفِ الثَقيل
كَحَملي في الحُبِّ ما أَلقى
تُضعِفُ نَفسٌ واهِيَه
ما أَشقى مِثلي بِلا ذَنبِ
يَصلى بِنارٍ حامِيَه
كَفاني أَنّي بِأَكفاني
حَيُّ عَلى حُكمِ الغَرام
أَفناني مِعطَفُ فينانِ
يَميلُ مَيلاً بِالأَنام
جَفاني بِغُنجِ أَجفانِ
مُسَدِّدٌ سَهمَ الحِمام
ظَلومٌ يُخَيِّلُ الحَقّا
أَحكامَ جَورٍ جارِيَه
يَستَهدي المَلامَ في الصَبِّ
بِسَمعِ أُذنٍ واعِيَه
حَبيبي أَنوارُ أَشواقِك
لَيسَت عَلى قَلبي سَلام
أَلحاظٌ صاحَت بِعُشّاقِك
حَيَّ عَلى طولِ الهَيام
أُنادي مِن جَورِ أَحداقِك
نِداءَ مَسلوبِ المَنام
وَاَلهَفَ قَلبي لَقَد شُقّا
شَقَّ البُرودِ البالِيَه
جُفونُكَ بِالسِحرِ ياحِبّي
قَد أَهلَكَت سُلطانِيَه
شرح ومعاني كلمات قصيدة نعيمي في الحب أن تشقى
قصيدة نعيمي في الحب أن تشقى لـ ابن سهل الأندلسي وعدد أبياتها سبعة و عشرون.
عن ابن سهل الأندلسي
إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق. شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.[١]
تعريف ابن سهل الأندلسي في ويكيبيديا
أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم والأدب فيها.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن سهل الأندلسي - ويكيبيديا