نفحات الرحمن في رمضان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نفحات الرحمن في رمضان لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة نفحات الرحمن في رمضان لـ عمر الرافعي

نَفحاتُ الرحمنِ في رَمضان

أَنعَشتني بِذَوقِها الروحاني

نَفحاتُ الرحمنِ هبَّت على الصَب

بِ سُحَيراً من حَضرَة الرحمنِ

نفحاتٌ قدسيّةٌ كم تعرَّض

ت لِهذي تَعَرُّضَ الوَلهانِ

لم أَذُق مثلَها وَأَنّى لمثلي

وَصفُه مُبدِعاً بِحُسنِ بَيانِ

كم أريد البَيان وصفاً لذوقٍ

كانَ لي في اِلتِماسِها بجناني

قصر الوصفُ عن بُلوغِ معاني

ها وَإِن طالَ شرحُ تِلكَ المَعاني

بشرتني بالفَتحِ أَكرم بفتحٍ

منهُ يَأتي من فتحِه الرباني

لم تَفُتني النَفحاتُ في رَمَضانٍ

مِنَّةُ اللَهِ غايَةُ الإِمتِنانِ

لم يَفُتني نَيلُ المُنى من حَبيبي

وَهو كُلّ المُنى وَحصن الأَمانِ

هو سرُّ الذاتِ المَصون وَذات الس

سِرِّ فَضلاً وَصاحِبُ السُلطانِ

مبدأَ الكلّ خاتمُ الرُسلِ طه

لَن يُضاهيهِ في السِيادَة ثانِ

رحمَةُ العالمينَ عُلواً وَسُفلاً

وَهو عينُ الأَعيانِ في الأَكوانِ

كاشِفُ الغُمَّة الشَفيعُ المرجّى

الأَمينُ المَأمونُ ملجا العاني

وَالمعينُ المتين ناصر دين ال

لهِ سبحانهُ الرَفيعُ الشانِ

يا بروحي طه الحَبيبُ المفدّى

أَفتَديه بِالروح وَالجُثمانِ

قد حَباني بِهِ الفتوحَ إلهي

مثلما حبَّه الجَزيل حَباني

وَسرى سِرُّه بكلّ وجودي

بِاِمتِصاصي لسانهُ بِلِساني

وَصَلاةٌ تُهدى وَأَلفُ سَلامٍ

لِعُلاهُ وَالآلِ في كُلّ آنِ

وَكَذا الصحب ما اِرتجيتُ رِضاهُ

وَرِضاكَ العالي مدى الدورانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة نفحات الرحمن في رمضان

قصيدة نفحات الرحمن في رمضان لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي