نفحتنا بنشرها المستطاب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نفحتنا بنشرها المستطاب لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة نفحتنا بنشرها المستطاب لـ ابن معصوم

نَفَحَتنا بنشرها المُستَطابِ

مُعرباً عَن دُعائها المستَجابِ

كَلِماتٌ كأَنَّها اللؤلؤُ المَك

نونُ أَسلاكُها سطورُ الكِتابِ

نظمتها قَريحةٌ لإِمامٍ

سَيِّدٍ ناطِقٍ بفصل الخِطابِ

هُوَ في الزُهدِ والعِبادَةِ فَردٌ

وهو في الفَضل جامعُ الآدابِ

خَطبَ الدينَ والزَهادةَ طِفلاً

وأَبانَ الدُنيا زَمانَ الشَبابِ

وَرأى ما عَلى التُراب اِحتقاراً

مِن مَتاعِ الغُرور مثلَ التُرابِ

واِقتَفى إِثرَ جَدِّه وأَبيه

سالِكاً مَنهجَ الهُدى والصَوابِ

يا أَجلَّ الوَرى لديَّ ثَناءً

وأَعزَّ الأَصحاب والأَحبابِ

لَكَ عِندي مودَّةٌ أَحكمَتها

يَدُ صِدقٍ وثيقةُ الأَسبابِ

فَبِما شِئتَ فاِختبرني فإنّي

عَبدُ ودٍّ لمن يودُّ جَنابي

واِبسط العذرَ في الجَواب فقد قا

بلتُ شَمسَ الضحى بِضَوءِ التُرابِ

حرَّكتني أَناملُ العزِّ للشَّع

رِ وَهيهاتَ أَينَ منها جَوابي

فَجوابي شِعرٌ وشعرُكَ سِرٌّ

حار في دَركه أُولو الأَلبابِ

أَنتَ تُملي من عالَمِ الغَيبِ إِلها

ماً وَشِعري من عالم الأَسبابِ

غير أَنّ الإخلاص أَوجبَ ما أَو

جَبَ منّي في رَفع هَذا الحِجابِ

فاِلحظَنّي بنظرةٍ منك في السِر

رِ تَقيني من كُربةٍ واِكتِئابِ

واِبقَ واِسلم ممتَّعاً بنَعيمٍ

ساحِباً ذيله لَدى الأَحبابِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة نفحتنا بنشرها المستطاب

قصيدة نفحتنا بنشرها المستطاب لـ ابن معصوم وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي