نفح النسيم وغنت الورقاء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نفح النسيم وغنت الورقاء لـ أبو الفضل الطهراني

اقتباس من قصيدة نفح النسيم وغنت الورقاء لـ أبو الفضل الطهراني

نفح النسيم وغنت الورقاء

وشدى الحومام وهاجت الأهواء

وأتى الربيع وفاضت الأنواء

وبيمنهن اخضرت الأرجاء

يا من به تتوقد الأحشاء

ولشمسه شمس الضحى حرباء

قم فاسقني قد طابت الصهباء

وقد الربيع وجيشه المنصور

وحسام نرجس حسنه مشهور

أبداً ولكن طرفه مخمور

وكذاك صدغ عماره منشور

وشقيقهنار أراها الطور

وكانه وبه انجلى الديجور

من فوق رمح رايةٍ حمراء

جيش طليعته السحاب الراضب

ولها الرياح الاقحات جنائب

والرعد طبل والبروق قواضب

والقطر أسهمها وهن صوائب

ينقل منها للشتتاء كتائب

في فيلق للنصر فيه مقانب

لكنها ملمومةً بيضاء

هذا الغدير وكف داود الصبا

نسجت لها درعاً دلاصاً سلهبا

وحبت حواشيه سيوفاً قضبها

والروض بالأغصان يحمل مقنبا

وجيوشها أهلاً بهن ومرحبا

تغزو الشتاء وجيشه المتألبا

ولها عليه الغارة الشعواء

أو تلك نارو وغىً تشب وتصطلي

أم مشعل في الحرب يجلو القسطلا

أم ذاك ورد في الحدائق يجتلي

ما أحشم النير وزلما أقبلا

وبجيشه الموار قد ضاق الفلا

فمذ انتضى الخدم الغرند المصقلا

حمي الوطيس وهاجت الهيجاء

هجمت خيول لرربيع عتاق

وقد ازدحمن وأعوز الأرفاق

والخطب كشر نابه المبراق

وتشابه الأعداء والأرفاق

كأس الشقيق من النجيع دهاق

وكذا دم الأخوين ثم يراق

وعلى خدود الأرجوان دماء

شرح ومعاني كلمات قصيدة نفح النسيم وغنت الورقاء

قصيدة نفح النسيم وغنت الورقاء لـ أبو الفضل الطهراني وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن أبو الفضل الطهراني

أبو الفضل الميرزا أحمد بن الميرزا أبو القاسم بن الحاج محمد علي بن هادي النوري الأصل الطهراني المعروف بكلنتري. عالم جليل، شاعر معروف، فقيه أصولي، مؤرخ. له ديوان شعر كبير توفي بطهران. له: شفاء الصدور في شرح زيارة عاشور بالفراسية، وميزان الفلك منظومة في الهيئة وغيرها.[١]

تعريف أبو الفضل الطهراني في ويكيبيديا

الميرزا أبو الفضل الطهراني الكلانتري النوري (1273 هـ - 1316 هـ). هو رجل دين وأديب وشاعر ورجل دين شيعي إيراني، وكان من أبرز تلامذة محمد حسن الشيرازي، وينتمي لأسرة دينيَّة معروفة إذ أنَّ والده أبو القاسم الكلانتري من العلماء المشهورين والمعروفين. اشتهر الطهراني بكونه أحد شرَّاح زيارة عاشوراء إذ كتب كتابه المبسوط شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور في شرحها. وهو موثقٌ عند عدد من رجاليي الشيعة كعبَّاس القمي،(1) وعلي التبريزي،(2) وغيرهما.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي