نفسي الفداء لمن إذا جرح الأسى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نفسي الفداء لمن إذا جرح الأسى لـ كشاجم

اقتباس من قصيدة نفسي الفداء لمن إذا جرح الأسى لـ كشاجم

نفسي الفداءُ لمن إذا جرح الأسى

قلبي أسَوْتُ به جروحَ إسائي

كبدي وتاموري وجَنّة ناظري

ومُؤَمَّلي في شدتي ورخائي

ربيتُهُ متوسِّماً في وجهه

ما قبلُ فيَّ توسَّمتْ آبائي

ورزقته حَسَنَ القبول مهنِّئاً

فيه عطاءُ الله ذي الألاءِ

وعمرت منه مجالسي ومسالكي

وجمعت فيه مآربي وهوائي

وغدوت معتلياً له من أمه

وهي النجيبة وابْنَةُ النُّجباءِ

فأظل أبهج في النهار بقربه

وأُريه كيف تناقُلُ العلياءِ

وأُزِيرُه العلماء يأخذ عنهم

فَيَبُدَّ من يغدو إلى العلماء

وإذا أجن الليل بات مُسامري

ومُحاورٍي وممثَّلاً بإزائي

فَأبيتُ أُدنى مهجتي من مُهجتي

وأضُمُّ أحشائي إلى أحشائي

والمرء يفتن بابنه وبشِعره

لكنّ هذا فتنةُ العُقلاءِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة نفسي الفداء لمن إذا جرح الأسى

قصيدة نفسي الفداء لمن إذا جرح الأسى لـ كشاجم وعدد أبياتها أحد عشر.

عن كشاجم

محمود بن الحسين بن السندي بن شاهك أبو الفتح الرملي. شاعر متفنن أديب من كتاب الإنشاء من أهل الرملة بفلسطين فارسي الأصل كان أسلافه الأقربون في العراق. تنقل بن القدس ودمشق وحلب وبغداد وزار مصر أكثر من مرة. واستقر بحلب، فكان من شعراء أبي الهيجاء عبد الله والد سيف الدولة بن حمدان ثم ابنه سيف الدولة. لفظ كشاجم منحوت فيما يقال، من علوم كان يتقنها الكاف للكتابة والشين للشعر والألف للإنشاء والجيم للجدل والميم للمنطق. وقيل لأنه كان كاتباً شاعراً أديباً جميلاً مغنياً وتعلم الطب فزيد في لقبة طاء فقيل (طكشاجم) ولم يشتهر به. له (ديوان شعر -ط) و (أدب النديم -ط) و (المصايد والمطارد -ط) (والرسائل) وغيرها.[١]

تعريف كشاجم في ويكيبيديا

أبو الفتح محمد بن محمود بن الحسين بن السندي بن شاهاك الرملي، المعروف بلقبه كشاجم (بضم الكاف) ونسبته إلى الرملة بفلسطين، شاعر وأديب، من كتاب الإنشاء وهو من أصل فارسي. تنقل بين دمشق وحلب والقدس وبغداد وحمص. واستقر أخيرا في حلب بسورية، فكان من شعراء عبد الله -والد سيف الدولة بن حمدان- ثم ابنه سيف الدولة أمير حلب. له ديوان شعر ومصنفات أخرى كأدب النديم والمصايد والمطارد والرسائل وخصائص الطرب والطبيخ حيث يقال أنه كان يعمل طباخا لسيف الدولة الحمداني. وقد اشتهر كشاجم في حلب وبين شعرائها وفي بلاط سيف الدولة، ولفظة ولقب كشاجم منحوتة، وتعني من علوم كان يتقنها:الكاف للكتابة، والشين للشعر، والألف للإنشاء، والجيم للجدل، والميم للمنطق، وقيل: لأنه كان كاتبا شاعراّ اديبا جميلا مغنيا في مجالس حلب التي تكثر فيها مجالس الشعر والغناء والأدب، وتعلم الطب فزيد في لقبه طاء، فقيل طكشاجم ولم يشتهر به وبقي كشاجم وعرف بين شعراء حلب بهذا اللقب.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. كشاجم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي