نفى النوم ما لا تبتغيه الأضالع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نفى النوم ما لا تبتغيه الأضالع لـ معاوية بن أبي سفيان

اقتباس من قصيدة نفى النوم ما لا تبتغيه الأضالع لـ معاوية بن أبي سفيان

نَفَى النّومُ ما لا تَبْتَغِيهِ الأَضالعُ

وكلُّ امرىءٍ يوماً إلى الصّدقِ راجعُ

فيا عمرو قد لاحَتْ عيونٌ كثيرةٌ

فيا ليتَ شِعْرِي عمرُو ما أنت صانعُ

ويا ليتَ شعري عَنْ حديثٍ ضَمِنْتَهُ

أتحمله يا عمرو ما أنت ضالِعُ

وقال رجالٌ إنّ عمراً يُريدُها

فقلت لهم عمروٌ ليَ اليومَ تابعُ

فإنْ تَكُ قد أبطأْتَ عنّي تبادَرَتْ

إليكَ بِتَحْقِيقِ الظّنونِ الأَصابعُ

فإنّي وربّ الراقصاتِ عَشِيّةً

خَوَاضِعَ بالرُّكبانِ والنّقْعُ ساطِعُ

بكَ اليومَ في عَقْدِ الخلافةِ واثقٌ

ومن دون ما ظنّوا به السُّمُّ ناقِعُ

فَاسرع بها أو أبطِ في غيرِ رِيبَةٍ

ولا تَعْدُ فالأمر الذي حُمّ واقِعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة نفى النوم ما لا تبتغيه الأضالع

قصيدة نفى النوم ما لا تبتغيه الأضالع لـ معاوية بن أبي سفيان وعدد أبياتها ثمانية.

عن معاوية بن أبي سفيان

معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي. مؤسس الدولة الأموية بالشام، وأحد دهاة العرب المتميزين الكبار كان فصيحاً حليماً وقوراً ولد بمكة وأسلم يوم فتحها 8هـ‍ وتعلم الحساب فجعله رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتابه. ولما ولي أبو بكر ولاه قيادة جيش تحت إمرة أخيه يزيد بن أبي سفيان فكان على مقدمته في فتح مدينة صيداء وعرقة وجبيل وبيروت. ولما ولي عمر جعله على الأردن ثم ولاه دمشق بعد موت يزيد ولما جاء عثمان جمع له الديار الشامية كلها ولما قتل عثمان وولي علي أمر بعزله فعلم بذلك قبل وصول الكتاب إليه. فنادى بثأر عثمان واتهم علياً بدمه ودارت حروب طاحنة بينه وبين علي ثم قتل علي وبويع الحسن فسلم الخلافة إلى معاوية سنة 41هـ‍ ودامت لمعاوية إلى أن بلغ الشيخوخة. فعهد بالخلافة إلى يزيد ابنه ومات في دمشق له 130 حديثاً وهو أحد العظماء الفاتحين في الإسلام. هو أول من نصب المحراب في المسجد، وأول من اتخذ الحرس والحجاب في الإسلام. وكان عمر بن الخطاب إذا نظر إليه يقول هذا كسرى العرب ولابن حجر الهيتمي (تطهير الجنان واللسان من الخوض والتفوه بثلب معاوية بن أبي سفيان -ط) لعباس محمود العقاد (معاوية بن أبي سفيان في الميزان -ط) .[١]

تعريف معاوية بن أبي سفيان في ويكيبيديا

أبو عبد الرحمن معاوية بن أبي سفيان الأموي القرشي، من أصحاب الرسول محمد وأحد كتّاب الوحي. سادس الخلفاء في الإسلام ومؤسس الدولة الأموية في الشام وأوّل خلفائها. ولد بمكة وتعلم الكتابة والحساب، وأسلم قبل فتح مكة، ولما استُخلف أبو بكر الصدّيق ولاه قيادة جيش تحت إمرة أخيه يزيد بن أبي سفيان، فكان على مقدمته في فتح مدينة صيداء وعرقة وجبيل وبيروت. ولما استُخلف عمر بن الخطاب جعله واليا على الأردن، ثم ولاه دمشق بعد موت أميرها يزيد (أخيه) ثم ولّاه عثمان بن عفان الديار الشامية كلها وجعل ولاة أمصارها تابعين له. وبعد حادثة مقتل عثمان أصبح علي بن أبي طالب الخليفة فنشب خلاف بينه وبين معاوية حول التصرف الواجب عمله بعد مقتل الخليفة عثمان إلى أن اغتال ابن ملجم الخارجي عليًا فتولى ابنه الحسن بن علي الخلافة ثم تنازل عنها لمعاوية عام 41 هـ وفق عهد بينهما، فأسس معاوية الدولة الأموية واتخذ دمشق عاصمةً له.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي