نقرت بإصبعها الزجاج بشرفتي
أبيات قصيدة نقرت بإصبعها الزجاج بشرفتي لـ اسماعيل سري الدهشان
نقرت بإصبعها الزجاج بشرفتي
نقر الحمامة في صفاء البيدر
وتلبثت لما فتحت تحسباً
قلت ادخلي العش الأمين ونقرى
وتبدلت مني رؤاي حقيقة
وبدا بكأس الورد ذوب السكر
زققتها من حب قلبي واللمى
عنها يسقيني كفرخ أخضر
وتبادل الصدران من ضم الهوى
ضمات مقرورين في الفرش الثرى
فأتاح مني الدفء نيمة وامق
قرم فخافت لوثة المستهتر
جفلت على الدفع الرفيق طبيعة
فوهمت وهن المذنب المتعثر
قالت فقد رأت الهيام بي اتئد
وبها عرفت الميل قلت لها احذري
وترددت لكنني ساعدتها
متأثما في ورطة المتحير
خشيت حماقات الشباب فباعدت
فبعدت بعد التائب المستغفر
شكرت لي الدد والصيان فقلت لا
تتسرعى إن دام ذلك فاشكري
شرح ومعاني كلمات قصيدة نقرت بإصبعها الزجاج بشرفتي
قصيدة نقرت بإصبعها الزجاج بشرفتي لـ اسماعيل سري الدهشان وعدد أبياتها أحد عشر.
عن اسماعيل سري الدهشان
إسماعيل سري الدهشان. أحد رواد الحركة الشعرية في مصر بداية القرن العشرين، التي كان في طليعتها أحمد شوقي، حافظ إبراهيم، خليل مطران.. وغيرهم. اختير عضواً بمجلس إدارة جماعة أبولو الشعرية في جلسة أكتوبر 1932 برئاسة أمير الشعراء أحمد شوقي والتي كانت آخر جلسة يحضرها شوقي إذ توفي بعدها. كان ضليعاً باللغة الفرنسية وعرّب الكثير من الشعر الفرنسي ونشره على صفحات مجلة أبولو.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب