نكحت المديني إذ جاءني
أبيات قصيدة نكحت المديني إذ جاءني لـ حميدة بنت النعمان بن بشير

نَكحتُ المدينيّ إِذ جاءَني
فَيا لكِ مِن نكحةٍ غاوِيَه
لَهُ دفرٌ كصنانِ التيوس
أَعيا عَلى المسكِ وَالغالِيَه
كُهولُ دمشقَ وَشبّانها
أحبّ إِلينا مِنَ الجالِيَه
فَقدتُ الشيوخَ وَأشياعهم
وَذلك مِن بعضِ أَقوالِيَه
ترى زَوجةُ الشيخِ مَغمومةً
وَتمسي لصحبتهِ قالِيَه
فَلا بارَك اللَّه في عردهِ
وَلا في غضونِ اِستهِ البالِيَه
شرح ومعاني كلمات قصيدة نكحت المديني إذ جاءني
قصيدة نكحت المديني إذ جاءني لـ حميدة بنت النعمان بن بشير وعدد أبياتها ستة.
عن حميدة بنت النعمان بن بشير
حميدة بنت النعمان بن بشير الأنصاري الخزرجي. شاعرة دمشقية، أصلها من المدينة. كان أبوها والياً على حمص. تزوجت المهاجر بن عبد الله بن خالد -بدمشق- لما قدم على عبد الملك بن مروان، وطلقها، فهجته. تزوجت الحارث بن خالد المخزومي ثم روح بن زنباع، ولها معهما مساجلات شعرية. وتزوجت بعدهما فيض بن محمد بن الحكم بن أبي عقيل الثقفي، فأحبته، وولدت له ابنة تزوجها الحجاج بن يوسف. وتوفيت حميدة بالشام في أواخر ولاية عبد الملك بن مروان.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب